جاء شاب إلى إبراهيم بن أدهم رحمه الله فقال: يا إبراهيم لقد أسرفت على نفسي بالذنوب و المعاصي، و طلب منه بعض التجاوزات في ترك بعض الواجبات الدينية..وكان يريد أن يحصل على فتوى تجيز له عمل بعض المعاصي..
وقد علم الشيخ بمراد هذا الشاب و أراد أن يعلمه كيفية الالتزام بدين الله بطريقة مستحدثة غير عادية.
فقال له: اسمع يا بني: أنا سأجد لك طريقة تعصي بها الله، وتعمل ما تشاء من الذنوب بدون حساب و لا عقاب..
فقال الشاب متلهفا: و كيف يا شيخ؟
قال: سأدلك على خمسة أشياء، افعلها قبل أن تفعل المعصية، ثم اعص الله كيف شئت.
فقال الشاب: تفضل يا شيخ كلي آذان صاغية.
قال الشيخ: لا تأكل من رزق الله و تعصيه، جد من يطعمك و يسقيك غير الله.
فقال الشاب: يا شيخ و من يرزق و يطعم و يسقي إلا الله؟
قال الشيخ: تخبأ عن الله عندما تعمل معصية، بحيث تكون في مكان لا يراك.
فقال الشاب: يا شيخ ، هذه أصعب من الأولى، إن الله محيط بكل مكان و يرى كل شيء
قال الشيخ: إذا اجعل الملائكة لا تكتب عليك معصية.
فقال الشاب: و كيف يا شيخ، إن الملائكة تكتب كل عمل ابن آدم صغيرا أو كبيرا، خيرا أو شرا؟
قال الشيخ: الحل الأخير أن لا تعصيه على أرضه و تحت سمائه، اذهب إلى مكان لا يملكه الله و أعصه هناك .
فقال الشاب: يا سيدي إن الأرض و السموات ملك لله تعالى، و حتى الكواكب ملك لله، فأين نجد أرضا و سماء في غير ملكوت الله.
قال الشيخ: أخيرا لا تفعل المعصية بشيء خلقه الله لك، أعصه بغير أعضائك التي خلقها لك، فهي لله.
فقال الشاب: يا شيخ جزاك الله خيرا..هذه الشروط تعجيزية و لا يمكن أن تتحقق، لأن كل ما ذكرت من الله و إليه.
إذا يا بني: كيف تعصي الله و أنت تأكل من رزقه؟ و لا تستطيع أن تغيب عن نظره طرفة عين، و لا أقل من ذلك؟ و ملائكته تكتب عليك ما تعمل، و أنت تعيش فوق أرض الله تعالى و تحت سمائه.. و تتمتع بجسم سوي قويم و أعضاء خلقها الله لك في أحسن صورة؟
algeriano
وقد علم الشيخ بمراد هذا الشاب و أراد أن يعلمه كيفية الالتزام بدين الله بطريقة مستحدثة غير عادية.
فقال له: اسمع يا بني: أنا سأجد لك طريقة تعصي بها الله، وتعمل ما تشاء من الذنوب بدون حساب و لا عقاب..
فقال الشاب متلهفا: و كيف يا شيخ؟
قال: سأدلك على خمسة أشياء، افعلها قبل أن تفعل المعصية، ثم اعص الله كيف شئت.
فقال الشاب: تفضل يا شيخ كلي آذان صاغية.
قال الشيخ: لا تأكل من رزق الله و تعصيه، جد من يطعمك و يسقيك غير الله.
فقال الشاب: يا شيخ و من يرزق و يطعم و يسقي إلا الله؟
قال الشيخ: تخبأ عن الله عندما تعمل معصية، بحيث تكون في مكان لا يراك.
فقال الشاب: يا شيخ ، هذه أصعب من الأولى، إن الله محيط بكل مكان و يرى كل شيء
قال الشيخ: إذا اجعل الملائكة لا تكتب عليك معصية.
فقال الشاب: و كيف يا شيخ، إن الملائكة تكتب كل عمل ابن آدم صغيرا أو كبيرا، خيرا أو شرا؟
قال الشيخ: الحل الأخير أن لا تعصيه على أرضه و تحت سمائه، اذهب إلى مكان لا يملكه الله و أعصه هناك .
فقال الشاب: يا سيدي إن الأرض و السموات ملك لله تعالى، و حتى الكواكب ملك لله، فأين نجد أرضا و سماء في غير ملكوت الله.
قال الشيخ: أخيرا لا تفعل المعصية بشيء خلقه الله لك، أعصه بغير أعضائك التي خلقها لك، فهي لله.
فقال الشاب: يا شيخ جزاك الله خيرا..هذه الشروط تعجيزية و لا يمكن أن تتحقق، لأن كل ما ذكرت من الله و إليه.
إذا يا بني: كيف تعصي الله و أنت تأكل من رزقه؟ و لا تستطيع أن تغيب عن نظره طرفة عين، و لا أقل من ذلك؟ و ملائكته تكتب عليك ما تعمل، و أنت تعيش فوق أرض الله تعالى و تحت سمائه.. و تتمتع بجسم سوي قويم و أعضاء خلقها الله لك في أحسن صورة؟
algeriano