هذا الموضوع منقول من إحدى الجرائد اليومية وهو عبارة عن استطلاع لآراء الشباب و الفتيات حول معاكسات الشوارع
ولقد ارتأيت أخواني أخواتي أن أشرككم معي فيه لتعم الفائدة.. إنشاء الله.
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من عبد يكف بصره عن محاسن امرأة ولو شاء أن ينظر إليها نظر إلا أدخل الله تعالى قلبه عبادة يجد حلاوتها" رواه ابن الجوزي في ذم الهوى.
يقول الشباب اليوم إذا حدثتهم عن غض البصر: "عن أي بصر تتحدث وكيف يمكن أن تغض بصرك وسط مجتمع مليء بالفتن, فما رفعته عن واحده إلا وقع على الأخرى.. وكلهن يرتدين زيا واحدا غير مبالين بشهر رمضان ولا بغيره" إلا أن للفتيات رأيا آخر اختصرنه في , "إن اللباس حرية شخصية و غض البصر صفة من شيم الرجال فلا حجة لمن كانت نفسه مريضة أصلا "
وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث الإمام أحمد والترميدي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن" , إذ حث النبي في هذا الحديث على ضرورة التزام العبد بتقوى الله في أي زمان ومكان , بغض النظر عن الفتن التي سيواجهها لأن أحوج ما يكن إليه العبد في دلك الوقت "تقوى الله عز وجل"
.....الاعتراف بالذنب شيء مستحيل وكل طرف يحمل الآخر المسؤولية.
ولا يتحرج الشباب والشابات اليوم في مجتمعنا من إلقاء التهم على بعضهم البعض, حيث يقول الشباب إن الشابات فتننا بلباسهن وطريقة تعاملهن, وتقول الشابات إن الشباب يتعرضون لنا بالمضايقة والمعاكسة, فلا يريد أي طرف منهما إصلاح نفسه والإقلاع عن ذلك بالرجوع إلى الله وتطبيق أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتقوى الله لأن العمل بمقتضى الحديث سيوجب على الفتيات الاحتشام والعفة , كما يوجب على الشباب غض البصر والإقلاع عن المعاكسة.
وبالرجوع إلى حال مجتمعنا وحال شبابنا وشاباتنا اليوم من خلال الإستطلاع الذي قمنا به , نجد أنه لم بتغير شيء من حال هذه الفئة التي تعيش اليوم أعظم شهر بين شهور السنة , ذلك أن الأجر يتضاعف وتصفد الشياطين إلا أن هذا لم يكف لحث هؤلاء على الرجوع إلى الله , واغتنام الفرصة بالتوبة والإقلاع عن الذنب حيث بقي حال لسانهم كما هو عليه , تراشق النهم وتحجج أحدهما بالآخر.....
......الشباب : "الفتيات سبب كل الانحرافات وهن وراء التفكك الأسري في المجتمع"
.......الفتيات : "لسن مسؤولات عن الفتنة ونحن أحرار في إرتداء ما نريد"
كان هذا رأي الشباب والشابات الذين أسنجوبتهم الجريده فما رأي إخواني وأخواتي بالمنتدى؟؟
تحياتي
و صحا صيامكم
تقبل الله صيامنا و قيامنا
ولقد ارتأيت أخواني أخواتي أن أشرككم معي فيه لتعم الفائدة.. إنشاء الله.
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من عبد يكف بصره عن محاسن امرأة ولو شاء أن ينظر إليها نظر إلا أدخل الله تعالى قلبه عبادة يجد حلاوتها" رواه ابن الجوزي في ذم الهوى.
يقول الشباب اليوم إذا حدثتهم عن غض البصر: "عن أي بصر تتحدث وكيف يمكن أن تغض بصرك وسط مجتمع مليء بالفتن, فما رفعته عن واحده إلا وقع على الأخرى.. وكلهن يرتدين زيا واحدا غير مبالين بشهر رمضان ولا بغيره" إلا أن للفتيات رأيا آخر اختصرنه في , "إن اللباس حرية شخصية و غض البصر صفة من شيم الرجال فلا حجة لمن كانت نفسه مريضة أصلا "
وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث الإمام أحمد والترميدي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن" , إذ حث النبي في هذا الحديث على ضرورة التزام العبد بتقوى الله في أي زمان ومكان , بغض النظر عن الفتن التي سيواجهها لأن أحوج ما يكن إليه العبد في دلك الوقت "تقوى الله عز وجل"
.....الاعتراف بالذنب شيء مستحيل وكل طرف يحمل الآخر المسؤولية.
ولا يتحرج الشباب والشابات اليوم في مجتمعنا من إلقاء التهم على بعضهم البعض, حيث يقول الشباب إن الشابات فتننا بلباسهن وطريقة تعاملهن, وتقول الشابات إن الشباب يتعرضون لنا بالمضايقة والمعاكسة, فلا يريد أي طرف منهما إصلاح نفسه والإقلاع عن ذلك بالرجوع إلى الله وتطبيق أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتقوى الله لأن العمل بمقتضى الحديث سيوجب على الفتيات الاحتشام والعفة , كما يوجب على الشباب غض البصر والإقلاع عن المعاكسة.
وبالرجوع إلى حال مجتمعنا وحال شبابنا وشاباتنا اليوم من خلال الإستطلاع الذي قمنا به , نجد أنه لم بتغير شيء من حال هذه الفئة التي تعيش اليوم أعظم شهر بين شهور السنة , ذلك أن الأجر يتضاعف وتصفد الشياطين إلا أن هذا لم يكف لحث هؤلاء على الرجوع إلى الله , واغتنام الفرصة بالتوبة والإقلاع عن الذنب حيث بقي حال لسانهم كما هو عليه , تراشق النهم وتحجج أحدهما بالآخر.....
......الشباب : "الفتيات سبب كل الانحرافات وهن وراء التفكك الأسري في المجتمع"
.......الفتيات : "لسن مسؤولات عن الفتنة ونحن أحرار في إرتداء ما نريد"
كان هذا رأي الشباب والشابات الذين أسنجوبتهم الجريده فما رأي إخواني وأخواتي بالمنتدى؟؟
تحياتي
و صحا صيامكم
تقبل الله صيامنا و قيامنا