<blockquote class="postcontent restore">
</blockquote>
كانت مدينة قسنطينة كالقلعة، محصنة بسور تتخلله سبعة أبواب·
وهناك من يقول ستة، تغلق جميعها في المساء، ليعاد فتحها مع فجر اليوم
التالي، أعلاها باب الجابية، وهو الباب الذي ينفتح على الطريق الممتد إلى سيدي
راشد، ويقع على ارتفاع 510 متر، حيث كانت أسر الحواضر المحاذية لقسنطينة، كما
كانت النسوة يلجن المدينة عبر هذا الباب ليقصدن مقام الوليّ الصالح سيدي
راشد للزيارة· أما باب القنطرة فهو همزة الوصل بين المدينة والضفة الجنوبية لوادي
الرمال· باب الواد أو باب ''ميلة''، كما كان يسمى لأنه الباب الأقرب بالنسبة
للوافدين إلى المدينة من ميلة، يسمح بالوصول إلى روابي كدية عاتي أو ما يعرف
بالكدية وكان يوجد بمكان قصر العدالة حاليا· وفيما يخص الجهة الشمالية للمدينة، فقد
كان باب الحنانشة يسمح بالخروج منها عبر وادي الرمال ويؤدي إلى الينابيع التي
تصب في أحواض مسبح سيدي مسيد·
ومن جهة أخرى، هناك باب الرواح الذي يمتد عبر سلم مثير للدوار يؤدي إلى الناحية
الشمالية من وادي الرمال ويوصل إلى منابع سيدي ميمون التي تصب في المغسل·
باب الجديد أيضا هو أحد أبواب قسنطينة، و يقع شمال ساحة أول نوفمبر، وقد
هدم هذا الباب سنة 1925 حين انطلقت أشغال بناء وسط المدينة الحالية وفتح
نهج العربي بن مهيدي المعروف بـ ''الطريق الجديدة''·
أما باب سيرتا بسوق بومزو، فهو أحد الأسرار الغامضة التي يجهلها القسنطينيون
أنفسهم وحتى المسؤولون لا يعرفون بوجوده· فالمتجول في سوق بومزو وسط المدينة،
لا بد يلحظ بابا موصودا طوال الوقت، إلا أنه لا يعلم الذي وراء الباب، وحتى الباعة داخل
السوق لا يعلمون أكثر من كونه مكتبا لعمال البلدية يضعون فيه أغراضهم ويجهلون
بأن داخل هذا المكتب باب آخر يخفي أطلال سوق بومزو المعروفة بـ''باب سيرتا'' التي
تم اكتشافها أثناء أشغال بناء السوق في الفترة الممتدة ما بين15 و20 جويلية .1935
وقد اختلفت الآراء حول كونه باب سيرتا القديم أو كونه معبدا·
تقبلووووا سلامي
اخوكم حسان
وهناك من يقول ستة، تغلق جميعها في المساء، ليعاد فتحها مع فجر اليوم
التالي، أعلاها باب الجابية، وهو الباب الذي ينفتح على الطريق الممتد إلى سيدي
راشد، ويقع على ارتفاع 510 متر، حيث كانت أسر الحواضر المحاذية لقسنطينة، كما
كانت النسوة يلجن المدينة عبر هذا الباب ليقصدن مقام الوليّ الصالح سيدي
راشد للزيارة· أما باب القنطرة فهو همزة الوصل بين المدينة والضفة الجنوبية لوادي
الرمال· باب الواد أو باب ''ميلة''، كما كان يسمى لأنه الباب الأقرب بالنسبة
للوافدين إلى المدينة من ميلة، يسمح بالوصول إلى روابي كدية عاتي أو ما يعرف
بالكدية وكان يوجد بمكان قصر العدالة حاليا· وفيما يخص الجهة الشمالية للمدينة، فقد
كان باب الحنانشة يسمح بالخروج منها عبر وادي الرمال ويؤدي إلى الينابيع التي
تصب في أحواض مسبح سيدي مسيد·
ومن جهة أخرى، هناك باب الرواح الذي يمتد عبر سلم مثير للدوار يؤدي إلى الناحية
الشمالية من وادي الرمال ويوصل إلى منابع سيدي ميمون التي تصب في المغسل·
باب الجديد أيضا هو أحد أبواب قسنطينة، و يقع شمال ساحة أول نوفمبر، وقد
هدم هذا الباب سنة 1925 حين انطلقت أشغال بناء وسط المدينة الحالية وفتح
نهج العربي بن مهيدي المعروف بـ ''الطريق الجديدة''·
أما باب سيرتا بسوق بومزو، فهو أحد الأسرار الغامضة التي يجهلها القسنطينيون
أنفسهم وحتى المسؤولون لا يعرفون بوجوده· فالمتجول في سوق بومزو وسط المدينة،
لا بد يلحظ بابا موصودا طوال الوقت، إلا أنه لا يعلم الذي وراء الباب، وحتى الباعة داخل
السوق لا يعلمون أكثر من كونه مكتبا لعمال البلدية يضعون فيه أغراضهم ويجهلون
بأن داخل هذا المكتب باب آخر يخفي أطلال سوق بومزو المعروفة بـ''باب سيرتا'' التي
تم اكتشافها أثناء أشغال بناء السوق في الفترة الممتدة ما بين15 و20 جويلية .1935
وقد اختلفت الآراء حول كونه باب سيرتا القديم أو كونه معبدا·
تقبلووووا سلامي
اخوكم حسان
</blockquote>