هناك عدة أمور: يمكن للمرأة أن تستغل بها وقتها، منها:
أولاً: تلاوة كتاب الله تعالى:
ينبغي أن يكون لك- أختي المسلمة- ورد يومي لقراءة القرآن الكريم، فهو خير معين على استثمارك لوقتك، وفي تلاوته الأجر العظيم، ففي كل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها، وكان السلف
الصالح يداوم على تلاوة القرآن ويختمونه في الشهر عدة مرات،فنحن إذاكثرت مشاغلنا-أختي المؤمنة- فلا نجعلها تحول دون ختمه في الشهر ولو مرة واحدة، ولضمان المداومة على ذلك ابدئي من أول الشهر بحيث يكون رقم الجزء موافقاً لتاريخ اليوم، فأول يوم من الشهر تقرئين فيه الجزء الأول، والثاني الجزء الثاني، واليوم العاشر الجزء العا شر، وهكذا.
ثانيا: قراءة كتب العلم النافعة:
لكي تزداد حصيلتك العلمية والثقافية، فابدئي بقراءة الكتب الإسلامية التي بها تتفقهين في دين الله وتعبدين الله على علم، وبقراءتك هذه تطلعين على وضع المرأة في الجاهلية وهي ما قبل الإسلام وجاهلية القرن العشرين، ومكانها في الدين الإسلامي، على الشبهات التي تثار ضدك من قبل أعداء الإسلام.
ثالثاً: ذكر الله:
اجعلي من الأمور التي تقضين بها وقتك ذكر الله. فهو أمر يسير على النفس تستطيعين أداءه وأنت تقومين بأعمال البيت.
وفضل ذكر الله عظيم، قال تعالى: {والذاكرين الله كثيرا والذاكرات} [الأحزاب: 35]. وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ". وعندما قال له أحد الأعراب: إن شرائع الإسلام كثرت علي فأوصني، قال صلى الله عليه وسلم: "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله ". فقراءة القرآن ذكر، والاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير ذكر، والدعاء ذكر، وفي أداء الذكر شكر لله تعالى، وإن ابتغيت الاستزادة فارجعي إلى كتاب الأذكار للنووي وصحيح الكلم الطيب للألباني.
رابعاً: تربية الأولاد:
يقع على الأم مسئولية عظيمة، ومهمة جسيمة في تربية أبنائها التربية الصالحة، وتنشئتهم النشأة القويمة على المنهج الرباني الرشيد، فهم يتربون ويترعرعون في أحضانها وهي ألصق بهم من الأب الذي تقع عليه مسئوليات تجعل جل وقته خارج البيت، فأرضعيهم مع اللبن الخلق الفاضل والمعاملة الحسنة وكوني قدوتهم في ذلك.
خامساً: صلة الأرحام:
صلتهم واجبة عليك، فتستطيعين- أختي المسلمة- أن تفيدي أرحامك بكلمة طيبة أو شريط مفيد أو كتاب توقظين به الغافلات، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "الكلمة الطيبة صدقة"، وقال صلى الله عليه وسلم: "الدال على الخير كفاعله "، وكذلك زيارة الجيران والزيارات الأسرية.
سادساً: سماع الأشرطة النافعة:
الشريط الإسلامي يسر نشر العلم وتداوله بين الناس وأصبح قريب التناول وسهل الاستعمال، خصوصاً للمرأة ذات المشاغل الكثيرة في بيتها ومع أولادها، فتستطيعين- أختي المسلمة- سماع
الشريط وأنت في المطبخ تعدين الطعام، ولا تضيعي عليك الساعات الطويلة بدون فائدة أخروية. سابعاً: مساعدة الوالدة على عمل البيت:
مما يلاحظ على بعض الطالبات وخصوصاً في أيام الدراسة، أنها تصرف جل وقتها للدراسة، ويكون ذلك على حساب عمل البيت، فتلقي أعباء البيت على أمها المسكينة التي أفنت شبابها في خدمتها وخدمة إخوانها وأخواتها، أهذا هو البر؟! كلا والله.. فاتقي الله،
ودعي أمك تستريح بقية عمرها، وتتفرغ لطاعة ربها، وخصصي وقتاً للدراسة ووقتاً لعمل المنزل.
سئل فضيلة الشيخ ابن جبرين حفظه الله: أحياناً يكون عندي أوقات فراغ كثيرة، وخصوصاً أيام العطلات ولا أدري بماذا أشغل وقت فراغي، فأرجو إرشادي إلى ما تراه الأصلح وفقكم الله.
فأجاب فضيلة الشيخ وفقه الله تعالى: ننصحك أن تشغل وقت فراغك بحفظ القرآن الكريم ثم تكراره حتى يرسخ في الذهن، وبعد الانتهاء من حفظه كله أن تشغل وقت الفراغ بحفظ السنة كمختصر صحيح البخاري ومختصر صحيح مسلم، ثم بحفظ متون العلم في العقيدة والفقه والأحكام والنحو والأصول، ولها متون كثيرة مشهورة، وعند السآمة والملل تقرأ في كتب التاريخ والتراجم التي فيها تسلية وتنشيط للنفس، ولا بأس بسماع الإذاعة التي فيها فوائد ونصائح كإذاعة القرآن، وكذا سماع الأشرطة الدينية التي تحوي المحاضرات المفيدة والدروس ذات التوجيهات، وبذلك تشغل وقت الفراغ
منقول
أولاً: تلاوة كتاب الله تعالى:
ينبغي أن يكون لك- أختي المسلمة- ورد يومي لقراءة القرآن الكريم، فهو خير معين على استثمارك لوقتك، وفي تلاوته الأجر العظيم، ففي كل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها، وكان السلف
الصالح يداوم على تلاوة القرآن ويختمونه في الشهر عدة مرات،فنحن إذاكثرت مشاغلنا-أختي المؤمنة- فلا نجعلها تحول دون ختمه في الشهر ولو مرة واحدة، ولضمان المداومة على ذلك ابدئي من أول الشهر بحيث يكون رقم الجزء موافقاً لتاريخ اليوم، فأول يوم من الشهر تقرئين فيه الجزء الأول، والثاني الجزء الثاني، واليوم العاشر الجزء العا شر، وهكذا.
ثانيا: قراءة كتب العلم النافعة:
لكي تزداد حصيلتك العلمية والثقافية، فابدئي بقراءة الكتب الإسلامية التي بها تتفقهين في دين الله وتعبدين الله على علم، وبقراءتك هذه تطلعين على وضع المرأة في الجاهلية وهي ما قبل الإسلام وجاهلية القرن العشرين، ومكانها في الدين الإسلامي، على الشبهات التي تثار ضدك من قبل أعداء الإسلام.
ثالثاً: ذكر الله:
اجعلي من الأمور التي تقضين بها وقتك ذكر الله. فهو أمر يسير على النفس تستطيعين أداءه وأنت تقومين بأعمال البيت.
وفضل ذكر الله عظيم، قال تعالى: {والذاكرين الله كثيرا والذاكرات} [الأحزاب: 35]. وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت ". وعندما قال له أحد الأعراب: إن شرائع الإسلام كثرت علي فأوصني، قال صلى الله عليه وسلم: "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله ". فقراءة القرآن ذكر، والاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير ذكر، والدعاء ذكر، وفي أداء الذكر شكر لله تعالى، وإن ابتغيت الاستزادة فارجعي إلى كتاب الأذكار للنووي وصحيح الكلم الطيب للألباني.
رابعاً: تربية الأولاد:
يقع على الأم مسئولية عظيمة، ومهمة جسيمة في تربية أبنائها التربية الصالحة، وتنشئتهم النشأة القويمة على المنهج الرباني الرشيد، فهم يتربون ويترعرعون في أحضانها وهي ألصق بهم من الأب الذي تقع عليه مسئوليات تجعل جل وقته خارج البيت، فأرضعيهم مع اللبن الخلق الفاضل والمعاملة الحسنة وكوني قدوتهم في ذلك.
خامساً: صلة الأرحام:
صلتهم واجبة عليك، فتستطيعين- أختي المسلمة- أن تفيدي أرحامك بكلمة طيبة أو شريط مفيد أو كتاب توقظين به الغافلات، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "الكلمة الطيبة صدقة"، وقال صلى الله عليه وسلم: "الدال على الخير كفاعله "، وكذلك زيارة الجيران والزيارات الأسرية.
سادساً: سماع الأشرطة النافعة:
الشريط الإسلامي يسر نشر العلم وتداوله بين الناس وأصبح قريب التناول وسهل الاستعمال، خصوصاً للمرأة ذات المشاغل الكثيرة في بيتها ومع أولادها، فتستطيعين- أختي المسلمة- سماع
الشريط وأنت في المطبخ تعدين الطعام، ولا تضيعي عليك الساعات الطويلة بدون فائدة أخروية. سابعاً: مساعدة الوالدة على عمل البيت:
مما يلاحظ على بعض الطالبات وخصوصاً في أيام الدراسة، أنها تصرف جل وقتها للدراسة، ويكون ذلك على حساب عمل البيت، فتلقي أعباء البيت على أمها المسكينة التي أفنت شبابها في خدمتها وخدمة إخوانها وأخواتها، أهذا هو البر؟! كلا والله.. فاتقي الله،
ودعي أمك تستريح بقية عمرها، وتتفرغ لطاعة ربها، وخصصي وقتاً للدراسة ووقتاً لعمل المنزل.
سئل فضيلة الشيخ ابن جبرين حفظه الله: أحياناً يكون عندي أوقات فراغ كثيرة، وخصوصاً أيام العطلات ولا أدري بماذا أشغل وقت فراغي، فأرجو إرشادي إلى ما تراه الأصلح وفقكم الله.
فأجاب فضيلة الشيخ وفقه الله تعالى: ننصحك أن تشغل وقت فراغك بحفظ القرآن الكريم ثم تكراره حتى يرسخ في الذهن، وبعد الانتهاء من حفظه كله أن تشغل وقت الفراغ بحفظ السنة كمختصر صحيح البخاري ومختصر صحيح مسلم، ثم بحفظ متون العلم في العقيدة والفقه والأحكام والنحو والأصول، ولها متون كثيرة مشهورة، وعند السآمة والملل تقرأ في كتب التاريخ والتراجم التي فيها تسلية وتنشيط للنفس، ولا بأس بسماع الإذاعة التي فيها فوائد ونصائح كإذاعة القرآن، وكذا سماع الأشرطة الدينية التي تحوي المحاضرات المفيدة والدروس ذات التوجيهات، وبذلك تشغل وقت الفراغ
منقول