رحـْـــــلة المَــــساءْ القاسِيةْ.
ـــــــــــ
رحلةُ المسَاءْ ..كَم كانت قاسيةْ..
كم كانت مؤلمةْ..
وشَرفها .. ؟وعِرضُها..؟
ودمعها قد سال أنهرْ..
وحذاؤها ذا الكعب الطـّـويل تكَسرْ..
كانت مسْرحيةَ الحَقيقَةْ..
بطلها ذئب بشري حقيرْ..
أغرته الغرائز في أنوثتها الضعيفةْ..
بعدَما هَتك حيَاءهَا..
قطع نورها..
نزَع حَياءها عَن السّتارْ..
شلل الدم في عروقها..
رجعت مسرعَة نحو بيتها..
تبكي مرَارة الودَاعْ....
تبكي مرَارة الخدَاعْ....
تبَكي مَرارة الانصيَاعْ...
تبكي مرَارة خدش الشرفْ..
تبكي بكل حرقة مساء الشجنْ..
مساء كان الحبُ فيها أعمَى..
وكانت بصيرتها عمياءْ..
في وقت ضعفِ قاتلْ..
وشيطان مغـْـــو..
ونفس أمَارة بالشرْ..
وفي لَحظة ضُعفْ..
وفي لحظة غَفلةْ..
وفي لحظة نسيانْ..
ألزمها المُغامرةْ..
ألزمها تحدي الجَنونْ..
ألزمها السّير في طَريقهْ..
حتّى طاف بها في وحل الرذيلةْ..
ضاعت أنوثتها في لحظةْ..
في وهلة..في غفلةْ.
الآن..فات الأوان..
فقد اتّسخ شرفها..
وبان عيبها..
وكان ذاك الكلب فرحا مسرورا..
بمتعة اللقاءْ..
وفرحة المعاشرةْ..
ظنا منه انه نال منها..
أنه نالَ من حبها لهْ..
وانصيَاعها لحَبيبهَا..
حبيبها الغدارْ.. خادعُ النسَاءْ..
حبيبها الذي انتظر لَحظة ضُعفها..
حبيبُها الذي هتك عرضها..
هااا هي تَبكي بدل الدموع دمًا..
وان بكت ليلا ونهاراً..
يوما وشهوراً..
وحتى أعوااامْ..
ما يفيدها الآن وقد تمزق حبل الوصالْ..
وتمزق حبل الحياةْ..
تمزق حبل الثقة والنجاةْ..
انه الشّرفْ..
لا لعبة فيهْ..
لاَ قصّة لديهْ..
ولاَ حبّ يُمارسُ عليهْ..
هاا هِيَ لاَ تنام اللّيلْ..
تحاكي جدران غرفتها..
عن لئيم حرقَ قلبها..
عَن حُبّ مزركش بالدباجْ..
بدَاخله شَوكٌ وألمُ وخداعْ..
في رحلة المسَاء القاسِيّةْ..
كانتْ بدايَة النّهايةْ..
بدايةُ حُب انتَهى بألمْ..
ـــــــــــــــــ
بقلم: hassane1984
يوم/ 18-02-2014
ـــــــــــ
رحلةُ المسَاءْ ..كَم كانت قاسيةْ..
كم كانت مؤلمةْ..
وشَرفها .. ؟وعِرضُها..؟
ودمعها قد سال أنهرْ..
وحذاؤها ذا الكعب الطـّـويل تكَسرْ..
كانت مسْرحيةَ الحَقيقَةْ..
بطلها ذئب بشري حقيرْ..
أغرته الغرائز في أنوثتها الضعيفةْ..
بعدَما هَتك حيَاءهَا..
قطع نورها..
نزَع حَياءها عَن السّتارْ..
شلل الدم في عروقها..
رجعت مسرعَة نحو بيتها..
تبكي مرَارة الودَاعْ....
تبكي مرَارة الخدَاعْ....
تبَكي مَرارة الانصيَاعْ...
تبكي مرَارة خدش الشرفْ..
تبكي بكل حرقة مساء الشجنْ..
مساء كان الحبُ فيها أعمَى..
وكانت بصيرتها عمياءْ..
في وقت ضعفِ قاتلْ..
وشيطان مغـْـــو..
ونفس أمَارة بالشرْ..
وفي لَحظة ضُعفْ..
وفي لحظة غَفلةْ..
وفي لحظة نسيانْ..
ألزمها المُغامرةْ..
ألزمها تحدي الجَنونْ..
ألزمها السّير في طَريقهْ..
حتّى طاف بها في وحل الرذيلةْ..
ضاعت أنوثتها في لحظةْ..
في وهلة..في غفلةْ.
الآن..فات الأوان..
فقد اتّسخ شرفها..
وبان عيبها..
وكان ذاك الكلب فرحا مسرورا..
بمتعة اللقاءْ..
وفرحة المعاشرةْ..
ظنا منه انه نال منها..
أنه نالَ من حبها لهْ..
وانصيَاعها لحَبيبهَا..
حبيبها الغدارْ.. خادعُ النسَاءْ..
حبيبها الذي انتظر لَحظة ضُعفها..
حبيبُها الذي هتك عرضها..
هااا هي تَبكي بدل الدموع دمًا..
وان بكت ليلا ونهاراً..
يوما وشهوراً..
وحتى أعوااامْ..
ما يفيدها الآن وقد تمزق حبل الوصالْ..
وتمزق حبل الحياةْ..
تمزق حبل الثقة والنجاةْ..
انه الشّرفْ..
لا لعبة فيهْ..
لاَ قصّة لديهْ..
ولاَ حبّ يُمارسُ عليهْ..
هاا هِيَ لاَ تنام اللّيلْ..
تحاكي جدران غرفتها..
عن لئيم حرقَ قلبها..
عَن حُبّ مزركش بالدباجْ..
بدَاخله شَوكٌ وألمُ وخداعْ..
في رحلة المسَاء القاسِيّةْ..
كانتْ بدايَة النّهايةْ..
بدايةُ حُب انتَهى بألمْ..
ـــــــــــــــــ
بقلم: hassane1984
يوم/ 18-02-2014