منتديات قالمة

أهلا و سهلا بك

نتمنى أن تكون في تمام الصحة و العافية

رحلة موفقة في منتدياتنا الغالية


نتمنى لك كل المتعة و الترفيه و الإستفادة


ــــــــــــ منتديات قالمة ترحب بالجميع ـــــــــــــ

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات قالمة

أهلا و سهلا بك

نتمنى أن تكون في تمام الصحة و العافية

رحلة موفقة في منتدياتنا الغالية


نتمنى لك كل المتعة و الترفيه و الإستفادة


ــــــــــــ منتديات قالمة ترحب بالجميع ـــــــــــــ

منتديات قالمة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات قالمة

منتديات كل الجزائريين و الجزائريات


    تأخــــر فـــتاه فــى الـــــزواج

    hassane1984
    hassane1984
    مشرف المنتديات الدينية
    مشرف المنتديات الدينية


    عدد المساهمات : 1461
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010
    العمر : 40
    الموقع : قسنطينة مدينة الحب

     تأخــــر فـــتاه فــى الـــــزواج Empty تأخــــر فـــتاه فــى الـــــزواج

    مُساهمة من طرف hassane1984 الإثنين أكتوبر 10, 2011 12:54 pm


    تأخــــر فـــتاه فــى الـــــزواج



     تأخــــر فـــتاه فــى الـــــزواج 319963_201549196581510_131297936939970_500604_734503375_n





    قــصه تــستحق الــقرأه لا تــبخلوا عــلي انـــفسكم بـــالاستمتاع بــقرأتها Smile

    تقــــول الفتــــاة :


    تـــخرجت مـــن الــجامعه والــتحقت بــعمل ممـــتاز وبـــدأ الـــخطاب
    يـــتقدمون إلـــي, لكـــني لـــم أجـــد فـــي أحـــدهم مــايـــدفعني
    للارتـــبط بـــه, ثـــم جـــرفني الـــعمل والانـــشغال بـــه عـــن كـــل
    شـــيء آخـــر حـــتي بـــلغت ســـن الـــرابعة والـــثلاثين وبـــدأت
    اعــانى مـــن تـــأخر ســـن الـــزواج ..

    وفـــى يـــوم تـــقدم
    لـــخطبتى شـــاب مـــن الـــعائله وكـــان اكـــبر مـــنى بـــعامين
    وكـــانت ظـــروفه الــماديه صـــعبه ولـــكنى رضـــيت بـــه عـــلى هـــذا
    الـــحال ..

    وبـــدأنا نـــعد الـــى عــقد الـــقران وطــلب
    مــنى صــوره الــبطاقه الـــشخصيه حـــتى يـــتم الــعقد فـــأعطيتها
    لـــه وبـــعدها بـــيومين وجـــدت والـــداته تتـــصل بـــي وتــطلب مــنى
    ان اقــابلها فــى اســرع وقــت

    وذهـــبت الـــيها واذا بـــها تـــخرج صــورة بـــطاقتى الـــشخصيه وتـــسألنى هــل تــاريخ مـــيلادى فــى الـــبطاقه صـــحيح ..

    فقـــولت لــها نــعم

    فقـــالت اذا انـــتى قـــربتى علــى الاربـــعين مـــن عـــمرك

    فقــولت لـــها انـــا فـــى الـــرابعه والـــثلاثون

    قــالت الامـــر لا يـــختلف فـــانتى قـــد تـــعديتى الـــثلاثون وقـــد
    قـــلت فـــرص انـــجابك وانـــا اريـــد ان ارى احـــفادى ..

    ولـــما تـــهدأ الا وقـــد فـــسخت الـــخطبه بـــينى وبـــين ابـــنها

    ومـــرت عـــليا ســـتة اشـــهر عـــصيبه قـــررت بـــعدها ان اذهـــب
    الـــى عـــمرة لاغـــسل حـــزنى وهـــمى فـــى بـــيت الله الــــحرام

    وذهـــبت الـــى الـــبيت الـــعتيق وجـــلست ابـــكى وادعــــو الله ان يـــهيء لـــي مـــن أمـــري رشـــدا,

    وبـــعد ان انـــتهيت مـــن الـــصلاه وجـــدت امـــرأه تـــقرأ الـــقرآن
    بـــصوت جـــميل وســـمعتها تـــردد الآيـــة الـــكريمة (وكـــان فـــضل
    الله عـــليك عــظيما) فـــوجدت دمـــوعي تـــسيل رغـــما عـــني
    بـــغزارة,

    فــجذبتنى هـــذه الـــسيده الـــيها وأخــذت تـــرد عـــليا قــول الله تـــعالى ( ولـــسوف يـــعطيك ربـــك فـــترضي ) ..


    والله كـــأنى لاول مـــره اســمعها فــى حــياتى فـــهدئت نـــفسى
    وانـــتهت مـــراسم الـــعمره وقـــررت الـــرجوع الـــى الــقاهره وجــلست
    فـــى الـــطائره بـــجوار شـــاب ووصـــلت الـــطائره الــى الـــمطار
    ونـــزلت مـــنها لاجـــد زوج صــديقتى فــى صـــاله الانـــتظار
    وســـألناه عـــما جــاء بـــه للــمطار فــأجابني بـــأنه فـــي انـــتظار
    صــديق عـــائد عـــلي نـــفس الـــطائرة الـــتي جـــئت بـــها.

    ولـــم تـــمض لـــحظات إلا وجــــاء هـــذا الـــصديق فـــإذا بـــه
    هـــو نـــفسه جـــاري فـــي مـــقاعد الــطائرة , ثــم غـــادرت الـــمكان
    بــــصحبة والـــدي ..

    ومـــا أن وصـــلت إلـــي الــبيت
    وبـــدلت مـــلابسي واســـترحت بــــعض الــــوقت حـــتي وجـــدت صــديقتي
    تتــصل بـــي وتـــقول لـــي إن صـــديق زوجـــها معــجب بــي بـــشدة
    ويــرغب فـــي أن يــراني فـــي بــيت صـــديقتي فــي نـــفس اللــيلة لأن
    خــير الــبر عـــاجله ..


    وخـــفق قــلبي لـــهذه
    الـــمفاجأة غــير الــمتوقعة.. واســتشرت أبــي فــيما قــاله زوج
    صــديقتي فــشجعني عــلي زيــارة صــديقتي لــعل الله جــاعل لــي فــرجا.

    وزرت صـــديقتي .. ولــم تــمض أيــام أخــري حـــتي كـــان قـــد تـــقدم
    لــي .. ولــم يــمض شــهر ونــصف الــشهر بـــعد هــذا اللــقاء حــتي
    كــنا قــد تــزوجنا وقــلبي يــخفق بــالأمل فــي الــسعادة …



    وبــدأت حــياتي الــزوجية مــتفائلة وســعيدة وجــدت فــي زوجــي كــل
    مــاتـــمنيته لنــفسي فــي الــرجل الــذي أســكن إليــه مــن حــب
    وحــنان وكــرم وبــر بـــأهله وأهــلي,

    غـــير أن الــشهور مــضت
    ولـــم تـــظهر عــلي أيــة عــلامات الــحمل, وشــعرت بــالقلق خــاصة
    أنــي كــنت قــد تــجاوزت الـــسادسة والــثلاثين وطــلبت مــن زوجــي أن
    أجــري بــعض الــتحاليل والــفحوص خــوفا مــن ألا أستــطيع الإنــجاب …


    وذهــبنا إلــي طــبيبه كــبيره لأمــراض الــنساء وطــلبت مــني إجــراء
    بــعض الــتحاليل, وجــاء مــوعد تـــسلم نــتيجة أول تــحليل مــنها
    فــوجئت بـــها تــقول لــي إنــه لا داعــي لإجــراء بـــقيتها لأنـــه
    مــبروك يــامـــدام..أنــتى حـــامل !

    ومــضت بـــقية شــهور
    الــحمل فــي ســلام وإن كــنت قـــد عـــانيت مـــعاناة زائــدة بـــسب
    كـــبر ســني, وحــرصت خـــلال الــحمل عــلي ألا أعــرف نــوع الــجنين
    لأن كــل مــايــأتيني بـــه ربــي خــير وفـــضل مــنه, وكــلما شــكوت
    لــطبيبتي مــن إحــساسي بــكبر حــجم بــطني عــن الــمعتاد فــسرته لـــي
    بــأنه يــرجع إلــي تــأخري فــي الــحمل إلــي ســن الــسادسة
    والــثلاثين .

    ثــم جــاءت اللــحظة الــسحرية الــمنتظرة وتــمت
    الــولادة وبــعد أن أفــقت دخــلت عــلي الــطبيبه وســألتني مــبتسمة
    عــن نــوع الــمولود الــذي تــمنيته لـــنفسي فــأجبتها بـــأني تــمنيت
    مــن الله مــولودا فقــط ولا يــهمني نــوعه.. فــوجئت بــها تــقول لــي:
    إذن مـــارأيــك فــي أن يـــكون لــديك الـــحسن والــحسين وفــاطمة !


    ولــم أفــهم شــيئا وســألتها عــما تـــقصده بــذلك فــإذا بــها تــقول
    لــي وهــى تــطالبني بــالهدوء والــتحكم فــي أعــصابي إن الله ســبحانه
    وتــعالي قــد مــنَّ عــلي بــثلاثة أطــفال, وكــأن الله ســبحانه
    وتــعالي قــد أراد لــي أن أنــجب خــلفة الــعمر كــلها دفــعة واحــدة
    رحــمة منــه بــي لــكبر ســني, وأنــها كــانت تــعلم مــنذ فــترة
    بــأني حــامل فــي تــوأم لــكنها لــم تــشأ أن تــبلغني بــذلك لــكي لا
    تتــوتر أعــصابي خــلال شــهور الــحمل ويــزداد خــوفي

    فــبكيت وقــولت
    ( ولــسوف يــعطيك ربــك فــترضى )

    قــال الــحق ســبحانه وتــعالى
    ( وَاصْــبِرْ لِـــحُكْمِ رَبِّـــكَ فَـــإِنَّكَ بِــأَعْيُنِنَا )

    ____( قصة رائعة )____

    اعـــجبتني كــــثيراً جــــــــداً
    م/ن



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 4:11 am