وفاء الصديق
قال الجنديّ لرئيسهـ :
" صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي,
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه. "
قال الرئيس :
" الإذن مرفوض .! "
" لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات "
ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه,
و بعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.
كان الرئيس معتزاً بنفسه .. فقال :
" لقد قلت لك أنّه قد مات !
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة !؟! "
أجاب الجنديّ محتضراً :
" بكل تأكيد سيدي
عندما وجدته كان لا يزال حياً و استطاع أن يقول لي :
كنت واثقاً بأنّك ستأتي! "
قال الجنديّ لرئيسهـ :
" صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي,
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه. "
قال الرئيس :
" الإذن مرفوض .! "
" لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات "
ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه,
و بعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.
كان الرئيس معتزاً بنفسه .. فقال :
" لقد قلت لك أنّه قد مات !
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة !؟! "
أجاب الجنديّ محتضراً :
" بكل تأكيد سيدي
عندما وجدته كان لا يزال حياً و استطاع أن يقول لي :
كنت واثقاً بأنّك ستأتي! "