هولندا تسحق المجر في دارها برباعية
حسم
منتخب هولندا قمة المجموعة الخامسة ضمن تصفيات كأس أوروبا لكرة القدم
المقررة عام 2012 في بولندا وأوكرانيا، بفوزه الساحق على مطارده ومضيفه
المنتخب المجري 4-صفر على ملعب فيرينس بوشكاش في بودابست امس الجمعة في
الجولة الخامسة.
وسجل رافايل فان در فارت ( وإبراهيم أفيلاي (45) وديرك كاوت (54) وروبن فان بيرسي (62) الأهداف.
ونجح
المنتخب "البرتقالي" وصيف بطل العالم في مواصلة انطلاقته القوية في
التصفيات وحقق فوزه الخامس على التوالي وقطع بالتالي شوطاً كبيراً لبلوغ
النهائيات، علماً بأن المنتخبين سيلتقيان مجدداً الثلاثاء المقبل في
أمستردام.
وكانت هولندا سحقت المجر 6-1 في حزيران/يونيو الماضي في أمستردام ضمن استعداداتها لمونديال 2010.
وغاب
عن تشكيلة المدرب بيرت فان مارفيك الجناح الطائر لبايرن ميونيخ الألماني
أريين روبن وهداف المنتخب وشالكه الألماني كلاس يان هونتيلار ولاعب وسط
ميلان الإيطالي مارك فان بومل والحارس مارتن ستيكلنبورغ وثيو يانسن بسبب
الإصابة، في حين جلس على مقاعد البدلاء المهاجم المخضرم رود فان نيستلروي.
ولم
يتأخر المنتخب الهولندي بافتتاح التسجيل عندما مرر ويسلي شنايدر كرة متقنة
داخل المنطقة إلى القائد رافايل فان در فارت فسددها الأخير أرضية في شباك
الحارس غابور كيرالي مسجلاً هدفه السابع عشر مع بلاده (.
ووجه
إبراهيم أفيلاي المغربي الأصل صفعة معنوية للمجر بتسجيله الهدف الثاني من
تسديدة يسارية من نفس مكان تسجيل الهدف الأول (45)، لينتهي الشوط الأول
بتقدم مريح للضيوف.
وأجرى مدرب المجر ساندور ايغرفاري تبديلين بين الشوطين بغية تعديل الموقف.
وكاد
فان بيرسي يسجل الهدف الثالث عندما انفرد بالحارس لكن كرته صدها كيرالي
(48)، ثم أهدر غريغوري فان در فيل تسديدة في الشباك الجانبية (49)، رد
عليها سريعاً قائد المجر زولتان غيرا بتسديدة من حافة المنطقة أبعدها
الحارس ميشال فورم إلى ركنية (50).
وانفرد
فان بيرسي بعدها بكيرالي لكنه فضل التمرير ولعب كرة عرضية من داخل المنطقة
إلى كاوت الذي سددها بسهولة مسجلاً الهدف الثالث (53).
وبعد خطأ بالتشتيت من رولاند جوهاتس، اخترق فان در فيل المنطقة وعكس عرضية إلى فان بيرسي الذي سجل ووضع أصحاب الأرض في وضع لا يحسدوا عليه (62).
ورفعت هولندا رصيدها إلى 15 نقطة من 5 مباريات في صدارة المجموعة الخامسة، في حين بقيت المجر وصيفة للمجموعة بـ 9 نقاط.
خسارة النمسا أمام بلجيكا
ولحساب المجموعة الأولى للتصفيات، سقط منتخب النمسا في عقر داره أيضاً أمام نظيره البلجيكي صفر-2 في فيينا.
فعلى
ملعب إرنست هابل شتاديون، هز المنتخب البلجيكي شباك مضيفه في وقت مبكر عبر
أكسل فيتسل الذي تابع برأسه كرة عكسها ناصر الشاذلي (6).
وفي مستهل الشوط الثاني كما في الأول، عزز أكسل تقدم بلجيكا من متابعة بيسراه لكرة عرضية وصلته من لوران سيمان (50).
وتساوت
بلجيكا التي لعبت مباراة أكثر (5 مباريات)، مع النمسا الثانية برصيد 7
نقاط، فيما تتصدر ألمانيا الترتيب برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات متتالية،
وهي تستضيف غداً كازاخستان صاحبة المركز السادس الأخير من دون رصيد.
موتا يفتتح رصيده التهديفي كإيطالي
وفي
المجموعة الثالثة، افتتح لاعب الوسط البرازيلي الأصل ثياغو موتا رصيده
التهديفي مع منتخب إيطاليا وقاده إلى فوز ثمين على مضيفته سلوفينيا 1-صفر.
وسجل موتا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 73.
وهي
المباراة الدولية الثانية لموتا لاعب وسط إنتر ميلان مع إيطاليا بعد
الأولى أمام ألمانيا في 9 شباط/فبراير الماضي عندما استدعاه تشيزاري
برانديلي للمرة الأولى بعدما حصل على موافقة الاتحاد الدولي بالدفاع عن
ألوان أبطال العالم 2006.
وهو
الفوز الرابع لإيطاليا في التصفيات لتقترب من النهائيات بعدما عززت موقعها
في الصدارة برصيد 13 نقطة بفارق 6 نقاط أمام سلوفينيا وصربيا التي تغلبت
على أيرلندا الشمالية 2-1 اليوم أيضاً في بلغراد.
واستحقت
إيطاليا الفوز لأنها كانت الأفضل طيلة مجريات المباراة وسنحت لها أكثر من
فرصة للتسجيل خصوصاً في الشوط الأول قبل أن تترجم أفضليتها في الثاني بهدف
أوقف صحوة سلوفينيا التي كانت تمني النفس بتحقيق الفوز الثالث على التوالي.
وتلعب
سلوفينيا الثلاثاء المقبل مع أيرلندا الشمالية ضمن الجولة السادسة التي
تغيب عنها إيطاليا التي ستخوض مباراة ودية أمام مضيفتها أوكرانيا التي
تستضيف وبولندا النهائيات القارية العام المقبل.
وجاء
هدف المباراة الوحيد عندما نجح موتا في ترجمة سيطرة إيطاليا إثر لعبة
مشتركة مع فيديريكو بالزاريتي داخل المنطقة فسددها بيسراه قوية وأسكنها
الزاوية اليسرى البعيدة للحارس هاندانوفيتش (73).
وفي المجموعة عينها، فاز المنتخب الصربي على نظيره الأيرلندي الشمالي 2-1.
وكانت
أيرلندا الشمالية البادئة بالتسجيل بواسطة غاريث ماكاولي في الدقيقة 40،
وانتظرت صربيا الدقيقة 65 لإدراك التعادل بواسطة ماركو بانتيليتش، ثم منحها
زوران توسيتش هدف الفوز في الدقيقة 74.
وأقيمت
المباراة من دون جمهور بقرار من الاتحاد الأوروبي الذي كان عاقب صربيا
باعتبارها خاسرة مباراتها أمام مضيفتها إيطاليا صفر-3 في الجولة الماضية
بسبب شغب الجماهير الصربية التي أدت إلى إلغاء المباراة على ملعب "ماراسي"
في جنوى الإيطالية بعد 7 دقائق من انطلاقها بقرار من الحكم الدولي
الاسكتلندي كريغ تومسون بعد استشارة مراقب المباراة ومسؤولي المنتخبين.
وتحل صربيا ضيفة على إستونيا الثلاثاء المقبل ضمن الجولة السادسة.
فرنسا تواصل صحوتها
وفي المجموعة الرابعة من التصفيات، واصل المنتخب الفرنسي صحوته وحقق فوزه الرابع على التوالي عندما تغلب على مضيفته لوكسمبورغ 2-صفر.
وسجل فيليب مكسيس (28) ويوان غوركوف (72) الهدفين.
ورفعت فرنسا رصيدها إلى 12 نقطة من 5 مباريات في صدارة المجموعة، فيما وقف رصيد لوكسمبورغ عند نقطة واحدة في المركز الأخير.
ودفع
مدرب منتخب فرنسا لوران بلان منذ البداية بالمدافع باتريس إيفرا والجناح
الأيمن فرانك ريبيري اللذين عادا إلى التشكيلة بعد استبعادهما لمساهمتهما
في الاضطرابات خلال مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، إضافة إلى لاعبي الوسط
سمير نصري ويوان غوركوف، فيما قاد كريم بنزيمة الهجوم ساعده فلوران مالودا
في مركز الجناح الأيسر.
واسند
بلان شارة القائد إلى نصري بعد أن كانت في عهدة إيفرا خلال المونديال
والذي اعتُبر مسؤولاً عن تحريض زملائه على عصيان أوامر المدرب حينذاك ريمون
دومينيك وطُرد من المنتخب تأديبياً قبل أن يتمكن المدرب الجديد من إعادته.
وافتتحت
فرنسا التسجيل عندما حصل مالودا على ركلة حرة خارج مستطيل الجزاء نفذها
نصري على رأس مدافع روما الإيطالي فيليب مكسيس ومنها إلى الزاوية اليمنى
لمرمى جوناثان جوبير (28).
وخطف
جوبير كرة خطرة من أمام قدم بنزيمة بعد عرضية قصيرة من ريبيري (32)، وتصدى
جوبير لتسديدة زاحفة متجهة إلى مرماه أطلقها بكاري سانيا من كرة مرتدة
وأبطل مفعولها (39)، وانفرد بنزيمة وسدد كرة كادت تكون هدف التعزيز لكنها
ارتطمت بقدم المدافع طوم لاتيرزا القادم بسرعة من الخلف وتحولت إلى ركنية
(42).
وفي
الشوط الثاني حصلت فرنسا على ركلة حرة بعيدة في منطقتها نفذها مكسيس طويلة
إلى ريبيري الذي عكسها إلى بنزيمة داخل المنطقة فأعادها الأخير خلفيه
تابعها غوركوف "طائرة" استقرت في وسط الشبكة هدفاً ثانياً (72).
وشهد
ربع الساعة الأخير عدة محاولات هجومية للمنتخب الفرنسي أهمها تسديدة
لريبيري بعد لعبة مشتركة مع بنزيمة فارتدت من قدمي الحارس إلى الأخير الذي
أطاح بها بعيداً عن القائم الأيسر (89)، فيما أبدى المنتخب المضيف دفاعاً
صلبا فبقيت النتيجة دون تغيير.
فيا يهدي إسبانيا فوزاً صعباً على تشيكيا
أهدى
المهاجم دافيد فيا إسبانيا بطلة أوروبا والعالم الفوز على ضيفتها تشيكيا
2-1 امس الجمعة في الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة التاسعة المؤهلة إلى
نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم عام 2012 في بولندا وأوكرانيا.
وسجل فيا (68 و72 من ركلة جزاء) هدفي إسبانيا، وياروسلاف بلاسيل (28) هدف تشيكيا.
ورفعت
إسبانيا رصيدها إلى 12 نقطة من 4 مباريات مقابل 6 لتشيكيا صاحبة المركز
الثاني، وخاض تشافي هرنانديز مباراته المئة، ودخل دافيد فيا التاريخ من
بابه الواسع بعد أن أصبح الهداف التاريخي لمنتخب بلاده برصيد 46 هدفاً
بفارق هدفين عن راوول غونزاليس.
ودخل
تشافي (31 عاماً) نادي أصحاب الـ 100 مباراة فما فوق وانضم إلى الحارس
الدولي السابق أندوني زوبيزاريتا المدير الرياضي حالياً لنادي برشلونة (126
مباراة) وحارس ريال مدريد وقائد المنتخب حالياً إيكر كاسياس (118) وراوول
غونزاليس نجم ريال مدريد سابقاً ومهاجم شالكه الألماني حالياً (102) والذي
تعود مباراته الدولية الأخيرة إلى مونديال 2006 في ألمانيا.
وعانى
المنتخب الإسباني كثيراً في اللقاء وبدا رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي
مشتتين ذهنياً وفي الملعب أيضاً، وافتقروا إلى الفنيات واللمحات الجميلة
والروح القتالية التي تتيح فتح ثغرات في دفاعات الضيوف.
وحاول
كل من الطرفين تسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب لكن الدقائق مرت صعبة على
الضيف الذي لم يكن أفضل حالاً من مضيفه، قبل أن يطلق بلاسيل صاروخاً بيسراه
من مسافة تزيد عن 30 متراً زرعه في أسفل الزاوية اليسرى لمرمى كاسياس الذي
لم يره إلا في شباكه (28).
وحاول
الإسبان تجديد حيويتهم، وقاموا بانطلاقات هجومية متنوعة من الأطراف وفي
العمق لم تكتمل وظلت خجولة حتى نهاية الشوط الأول، فيما لم يقدم المنتخب
التشيكي ما يشير إلى تصميمه على زيادة الغلة وتعزيز التقدم.
وفي
الشوط الثاني، نزل بطل أوروبا والعالم بكل ثقله مع نزول توريس، وتبديل ثان
فنزل سانتي كازورلا بدلاً من زميله في فياريال خوان كابديفيا (58)، وتوالى
ضياع الفرص أبرزها رأسية المدافع سيرجيو راموس بجانب القائم الأيسر (60)،
وأرضية زاحفة يسارية من فيا في المكان ذاته (62)، وقذيفة يمينية من أندريس
إنييستا ذهبت بمحاذاة القائم الأيمن (64)، وارتمى الحارس التشيكي بيتر تشيك
على كرة خطرة (65).
لكن
دافيد فيا عوّض كل خيباته السابقة بعدما تلقى كرة من أندريس إنييستا داخل
المنطقة في الجهة اليمنى فسار بها عرضاً وراوغ 3 لاعبين ودفعها أرضية زاحفة
سكنت الزاوية اليسرى مسجلاً هدفه الدولي الخامس والأربعين (68).
وتكررت
المحاولات الإسبانية، وأثمر الضغط هدفاً ثانياً بعد 4 دقائق بعدما تعرض
إنييستا للسقوط من قبل زدينيك بوسبيتش فاحتسبت ركلة جزاء نفذها فيا وأحرز
منها هدف الفوز في المباراة والسادس والأربعين له دولياً (72).
وكاد
فيا الذي تألق في مركز رأس الحربة على حساب تراجع توريس الغائب عن
الأجواء، يضيف الهدف الثالث، في وقت ارتاح كاسياس من أي ضغط أو اختبار
باستثناء كرة عالية من ركلة حرة أمسك بها دون أي خطورة (83).
فنلندا تُسقط تركيا في أرضها
حسم
منتخب هولندا قمة المجموعة الخامسة ضمن تصفيات كأس أوروبا لكرة القدم
المقررة عام 2012 في بولندا وأوكرانيا، بفوزه الساحق على مطارده ومضيفه
المنتخب المجري 4-صفر على ملعب فيرينس بوشكاش في بودابست امس الجمعة في
الجولة الخامسة.
وسجل رافايل فان در فارت ( وإبراهيم أفيلاي (45) وديرك كاوت (54) وروبن فان بيرسي (62) الأهداف.
ونجح
المنتخب "البرتقالي" وصيف بطل العالم في مواصلة انطلاقته القوية في
التصفيات وحقق فوزه الخامس على التوالي وقطع بالتالي شوطاً كبيراً لبلوغ
النهائيات، علماً بأن المنتخبين سيلتقيان مجدداً الثلاثاء المقبل في
أمستردام.
وكانت هولندا سحقت المجر 6-1 في حزيران/يونيو الماضي في أمستردام ضمن استعداداتها لمونديال 2010.
وغاب
عن تشكيلة المدرب بيرت فان مارفيك الجناح الطائر لبايرن ميونيخ الألماني
أريين روبن وهداف المنتخب وشالكه الألماني كلاس يان هونتيلار ولاعب وسط
ميلان الإيطالي مارك فان بومل والحارس مارتن ستيكلنبورغ وثيو يانسن بسبب
الإصابة، في حين جلس على مقاعد البدلاء المهاجم المخضرم رود فان نيستلروي.
ولم
يتأخر المنتخب الهولندي بافتتاح التسجيل عندما مرر ويسلي شنايدر كرة متقنة
داخل المنطقة إلى القائد رافايل فان در فارت فسددها الأخير أرضية في شباك
الحارس غابور كيرالي مسجلاً هدفه السابع عشر مع بلاده (.
ووجه
إبراهيم أفيلاي المغربي الأصل صفعة معنوية للمجر بتسجيله الهدف الثاني من
تسديدة يسارية من نفس مكان تسجيل الهدف الأول (45)، لينتهي الشوط الأول
بتقدم مريح للضيوف.
وأجرى مدرب المجر ساندور ايغرفاري تبديلين بين الشوطين بغية تعديل الموقف.
وكاد
فان بيرسي يسجل الهدف الثالث عندما انفرد بالحارس لكن كرته صدها كيرالي
(48)، ثم أهدر غريغوري فان در فيل تسديدة في الشباك الجانبية (49)، رد
عليها سريعاً قائد المجر زولتان غيرا بتسديدة من حافة المنطقة أبعدها
الحارس ميشال فورم إلى ركنية (50).
وانفرد
فان بيرسي بعدها بكيرالي لكنه فضل التمرير ولعب كرة عرضية من داخل المنطقة
إلى كاوت الذي سددها بسهولة مسجلاً الهدف الثالث (53).
وبعد خطأ بالتشتيت من رولاند جوهاتس، اخترق فان در فيل المنطقة وعكس عرضية إلى فان بيرسي الذي سجل ووضع أصحاب الأرض في وضع لا يحسدوا عليه (62).
ورفعت هولندا رصيدها إلى 15 نقطة من 5 مباريات في صدارة المجموعة الخامسة، في حين بقيت المجر وصيفة للمجموعة بـ 9 نقاط.
خسارة النمسا أمام بلجيكا
ولحساب المجموعة الأولى للتصفيات، سقط منتخب النمسا في عقر داره أيضاً أمام نظيره البلجيكي صفر-2 في فيينا.
فعلى
ملعب إرنست هابل شتاديون، هز المنتخب البلجيكي شباك مضيفه في وقت مبكر عبر
أكسل فيتسل الذي تابع برأسه كرة عكسها ناصر الشاذلي (6).
وفي مستهل الشوط الثاني كما في الأول، عزز أكسل تقدم بلجيكا من متابعة بيسراه لكرة عرضية وصلته من لوران سيمان (50).
وتساوت
بلجيكا التي لعبت مباراة أكثر (5 مباريات)، مع النمسا الثانية برصيد 7
نقاط، فيما تتصدر ألمانيا الترتيب برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات متتالية،
وهي تستضيف غداً كازاخستان صاحبة المركز السادس الأخير من دون رصيد.
موتا يفتتح رصيده التهديفي كإيطالي
وفي
المجموعة الثالثة، افتتح لاعب الوسط البرازيلي الأصل ثياغو موتا رصيده
التهديفي مع منتخب إيطاليا وقاده إلى فوز ثمين على مضيفته سلوفينيا 1-صفر.
وسجل موتا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 73.
وهي
المباراة الدولية الثانية لموتا لاعب وسط إنتر ميلان مع إيطاليا بعد
الأولى أمام ألمانيا في 9 شباط/فبراير الماضي عندما استدعاه تشيزاري
برانديلي للمرة الأولى بعدما حصل على موافقة الاتحاد الدولي بالدفاع عن
ألوان أبطال العالم 2006.
وهو
الفوز الرابع لإيطاليا في التصفيات لتقترب من النهائيات بعدما عززت موقعها
في الصدارة برصيد 13 نقطة بفارق 6 نقاط أمام سلوفينيا وصربيا التي تغلبت
على أيرلندا الشمالية 2-1 اليوم أيضاً في بلغراد.
واستحقت
إيطاليا الفوز لأنها كانت الأفضل طيلة مجريات المباراة وسنحت لها أكثر من
فرصة للتسجيل خصوصاً في الشوط الأول قبل أن تترجم أفضليتها في الثاني بهدف
أوقف صحوة سلوفينيا التي كانت تمني النفس بتحقيق الفوز الثالث على التوالي.
وتلعب
سلوفينيا الثلاثاء المقبل مع أيرلندا الشمالية ضمن الجولة السادسة التي
تغيب عنها إيطاليا التي ستخوض مباراة ودية أمام مضيفتها أوكرانيا التي
تستضيف وبولندا النهائيات القارية العام المقبل.
وجاء
هدف المباراة الوحيد عندما نجح موتا في ترجمة سيطرة إيطاليا إثر لعبة
مشتركة مع فيديريكو بالزاريتي داخل المنطقة فسددها بيسراه قوية وأسكنها
الزاوية اليسرى البعيدة للحارس هاندانوفيتش (73).
وفي المجموعة عينها، فاز المنتخب الصربي على نظيره الأيرلندي الشمالي 2-1.
وكانت
أيرلندا الشمالية البادئة بالتسجيل بواسطة غاريث ماكاولي في الدقيقة 40،
وانتظرت صربيا الدقيقة 65 لإدراك التعادل بواسطة ماركو بانتيليتش، ثم منحها
زوران توسيتش هدف الفوز في الدقيقة 74.
وأقيمت
المباراة من دون جمهور بقرار من الاتحاد الأوروبي الذي كان عاقب صربيا
باعتبارها خاسرة مباراتها أمام مضيفتها إيطاليا صفر-3 في الجولة الماضية
بسبب شغب الجماهير الصربية التي أدت إلى إلغاء المباراة على ملعب "ماراسي"
في جنوى الإيطالية بعد 7 دقائق من انطلاقها بقرار من الحكم الدولي
الاسكتلندي كريغ تومسون بعد استشارة مراقب المباراة ومسؤولي المنتخبين.
وتحل صربيا ضيفة على إستونيا الثلاثاء المقبل ضمن الجولة السادسة.
فرنسا تواصل صحوتها
وفي المجموعة الرابعة من التصفيات، واصل المنتخب الفرنسي صحوته وحقق فوزه الرابع على التوالي عندما تغلب على مضيفته لوكسمبورغ 2-صفر.
وسجل فيليب مكسيس (28) ويوان غوركوف (72) الهدفين.
ورفعت فرنسا رصيدها إلى 12 نقطة من 5 مباريات في صدارة المجموعة، فيما وقف رصيد لوكسمبورغ عند نقطة واحدة في المركز الأخير.
ودفع
مدرب منتخب فرنسا لوران بلان منذ البداية بالمدافع باتريس إيفرا والجناح
الأيمن فرانك ريبيري اللذين عادا إلى التشكيلة بعد استبعادهما لمساهمتهما
في الاضطرابات خلال مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، إضافة إلى لاعبي الوسط
سمير نصري ويوان غوركوف، فيما قاد كريم بنزيمة الهجوم ساعده فلوران مالودا
في مركز الجناح الأيسر.
واسند
بلان شارة القائد إلى نصري بعد أن كانت في عهدة إيفرا خلال المونديال
والذي اعتُبر مسؤولاً عن تحريض زملائه على عصيان أوامر المدرب حينذاك ريمون
دومينيك وطُرد من المنتخب تأديبياً قبل أن يتمكن المدرب الجديد من إعادته.
وافتتحت
فرنسا التسجيل عندما حصل مالودا على ركلة حرة خارج مستطيل الجزاء نفذها
نصري على رأس مدافع روما الإيطالي فيليب مكسيس ومنها إلى الزاوية اليمنى
لمرمى جوناثان جوبير (28).
وخطف
جوبير كرة خطرة من أمام قدم بنزيمة بعد عرضية قصيرة من ريبيري (32)، وتصدى
جوبير لتسديدة زاحفة متجهة إلى مرماه أطلقها بكاري سانيا من كرة مرتدة
وأبطل مفعولها (39)، وانفرد بنزيمة وسدد كرة كادت تكون هدف التعزيز لكنها
ارتطمت بقدم المدافع طوم لاتيرزا القادم بسرعة من الخلف وتحولت إلى ركنية
(42).
وفي
الشوط الثاني حصلت فرنسا على ركلة حرة بعيدة في منطقتها نفذها مكسيس طويلة
إلى ريبيري الذي عكسها إلى بنزيمة داخل المنطقة فأعادها الأخير خلفيه
تابعها غوركوف "طائرة" استقرت في وسط الشبكة هدفاً ثانياً (72).
وشهد
ربع الساعة الأخير عدة محاولات هجومية للمنتخب الفرنسي أهمها تسديدة
لريبيري بعد لعبة مشتركة مع بنزيمة فارتدت من قدمي الحارس إلى الأخير الذي
أطاح بها بعيداً عن القائم الأيسر (89)، فيما أبدى المنتخب المضيف دفاعاً
صلبا فبقيت النتيجة دون تغيير.
فيا يهدي إسبانيا فوزاً صعباً على تشيكيا
أهدى
المهاجم دافيد فيا إسبانيا بطلة أوروبا والعالم الفوز على ضيفتها تشيكيا
2-1 امس الجمعة في الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة التاسعة المؤهلة إلى
نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم عام 2012 في بولندا وأوكرانيا.
وسجل فيا (68 و72 من ركلة جزاء) هدفي إسبانيا، وياروسلاف بلاسيل (28) هدف تشيكيا.
ورفعت
إسبانيا رصيدها إلى 12 نقطة من 4 مباريات مقابل 6 لتشيكيا صاحبة المركز
الثاني، وخاض تشافي هرنانديز مباراته المئة، ودخل دافيد فيا التاريخ من
بابه الواسع بعد أن أصبح الهداف التاريخي لمنتخب بلاده برصيد 46 هدفاً
بفارق هدفين عن راوول غونزاليس.
ودخل
تشافي (31 عاماً) نادي أصحاب الـ 100 مباراة فما فوق وانضم إلى الحارس
الدولي السابق أندوني زوبيزاريتا المدير الرياضي حالياً لنادي برشلونة (126
مباراة) وحارس ريال مدريد وقائد المنتخب حالياً إيكر كاسياس (118) وراوول
غونزاليس نجم ريال مدريد سابقاً ومهاجم شالكه الألماني حالياً (102) والذي
تعود مباراته الدولية الأخيرة إلى مونديال 2006 في ألمانيا.
وعانى
المنتخب الإسباني كثيراً في اللقاء وبدا رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي
مشتتين ذهنياً وفي الملعب أيضاً، وافتقروا إلى الفنيات واللمحات الجميلة
والروح القتالية التي تتيح فتح ثغرات في دفاعات الضيوف.
وحاول
كل من الطرفين تسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب لكن الدقائق مرت صعبة على
الضيف الذي لم يكن أفضل حالاً من مضيفه، قبل أن يطلق بلاسيل صاروخاً بيسراه
من مسافة تزيد عن 30 متراً زرعه في أسفل الزاوية اليسرى لمرمى كاسياس الذي
لم يره إلا في شباكه (28).
وحاول
الإسبان تجديد حيويتهم، وقاموا بانطلاقات هجومية متنوعة من الأطراف وفي
العمق لم تكتمل وظلت خجولة حتى نهاية الشوط الأول، فيما لم يقدم المنتخب
التشيكي ما يشير إلى تصميمه على زيادة الغلة وتعزيز التقدم.
وفي
الشوط الثاني، نزل بطل أوروبا والعالم بكل ثقله مع نزول توريس، وتبديل ثان
فنزل سانتي كازورلا بدلاً من زميله في فياريال خوان كابديفيا (58)، وتوالى
ضياع الفرص أبرزها رأسية المدافع سيرجيو راموس بجانب القائم الأيسر (60)،
وأرضية زاحفة يسارية من فيا في المكان ذاته (62)، وقذيفة يمينية من أندريس
إنييستا ذهبت بمحاذاة القائم الأيمن (64)، وارتمى الحارس التشيكي بيتر تشيك
على كرة خطرة (65).
لكن
دافيد فيا عوّض كل خيباته السابقة بعدما تلقى كرة من أندريس إنييستا داخل
المنطقة في الجهة اليمنى فسار بها عرضاً وراوغ 3 لاعبين ودفعها أرضية زاحفة
سكنت الزاوية اليسرى مسجلاً هدفه الدولي الخامس والأربعين (68).
وتكررت
المحاولات الإسبانية، وأثمر الضغط هدفاً ثانياً بعد 4 دقائق بعدما تعرض
إنييستا للسقوط من قبل زدينيك بوسبيتش فاحتسبت ركلة جزاء نفذها فيا وأحرز
منها هدف الفوز في المباراة والسادس والأربعين له دولياً (72).
وكاد
فيا الذي تألق في مركز رأس الحربة على حساب تراجع توريس الغائب عن
الأجواء، يضيف الهدف الثالث، في وقت ارتاح كاسياس من أي ضغط أو اختبار
باستثناء كرة عالية من ركلة حرة أمسك بها دون أي خطورة (83).
فنلندا تُسقط تركيا في أرضها