ولدت في 13 أبريل 1953 بتونس، ترجع أصولها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، خريجة كلية الآداب في الجزائر ليسانس أدب عربي، عملت في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة، انتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي، حيث تزوجت من صحفي لبناني، حاصلة سنة 1982 دكتوراة في علم الإجتماع من جامعة "السوربون".في باريس بدرجة "ممتاز" تحت إشراف المستشرق الراحل جاك بيرك. ترجمت أعمالها إلى عدة لغات. حائزة على جائزة نجيب محفوظ للرواية سنة 1998.
اختارتها مجلة Forbes الأمريكية بين النساء العشر الأكثر تأثيرا في العالم العربي و الأولى في مجال الأدب بتجاوز مبيعات كتبها مليونين و ثلاثمئة ألف نسخة.احتلت المرتبة 49 بين أقوى 100 شخصية عربية حسب مجلة Arabian business.
قال عنها نزار قباني:
قرأت رواية (ذاكرة الجسد) لأحلام مستغانمي و أنا جالس أمام بركة سباحة في فندق سامرلاند في بيروت.
بعد أن فرغت من قراءة الرواية، خرجت لي أحلام من تحت الماء الأزرق، كسمكة دولفين جميلة، و شربت معي فنجان قهوة و جسدها يقطر ماء...
روايتهخا دوختني. و أنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات. و سبب الدوخة أن النص يشبهني إلى درجة التطابق، فهو مجنون، و متوتر، واقتحامي، ومتوحش، و إنساني، وشهواني..وخارج عن القانون مثلي. ولو أن أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الإستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر..لما ترددت لحظة واحدة.
هل كانت أحلام مستغانمي في روايتها (تكتبني) دون أن تدري..لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء، بجمالية لا حد لها..وشراسة لا حد لها..وجنون لا حد له..
الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور..بحرالحب، وبر الجنس، وبحر الإيديولوجية، وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها و مرتزقيها، و أبطالها وقاتليها، و ملائكتها و شياطينها، و أنبيائها و سارقيها..
و عندما قلت لصديق العمر سهيل إدريس رأي في رواية أحلام مستغاني، قال لي: لا ترفع صوتك عاليا.. لان أحلام إذا سمعت كلامك الجميل عنها فسوف تجن..
أجبته: دعها تجن..لان الأعمال الإبداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين!.!
قال عنها جهاد الخازن:
القارئ العربي ربما كان لا يزال ينتظر رواية جديدة لأحلام مستغانمي في مستوى ذاكرة الجسد و فوضى الحواس..لوخيرت لاخترت أن لا اقرأ شيئا و غنما أجلس بانتظار رواية جديدة لأحلام مستغانمي.
قال عنها الطاهر وطار:
إنها الجزائر كلها حسدت في أحلام كما تحسد في خريطتها و في شهدائها و في كل ما لديها حتى من أحزان.
قال عنها عبد الرحمان محمد الربيعي:
إن أحلام مستغانمي هي الروائية العربية الأولى التي فاق عدد طبعات روايتها الأولى 15 طبعة و روايتها الثانية أكثر من 10 طبعات و هذا ما لم يحصل من قبل في أدبنا العربي و مع أي روائي آخر و لا حتى مع نجيب محفوظ المنوبل في هذه الفترة الوجيزة و هي في مقامها الشامخ العالي هذا ليست ظاهرة تمر بل هي رمز و منار.
أعملاها الأدبية:
•على مرفأ الأيام عام 1973.
•الكتابة في لحظة عري عام 1976.
•ذاكرة الجسد عام 1993. ذكرت ضمن افضل مائة رواية عربية.
•فوضى الحواس 1997.
•عابر سرير 2003.
•نسيان
•قلوبهم معنا قنابلهم علينا أصدرته أحلام مستغانمي تزامناً مع إصدار نسيان