من طرائف:
جحـــــــــا
جحا ذات يوم كان يتسوق //فجاء رجل من الخلف وضربه كفا على خده// فالتفت إليه جحا جحا
هذا العذر وأصر على محاكمته // ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن
يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما ، فذهبا إلى القاضي ، وصادف أن ذلك القاضي
يكون قريبا للجاني // ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه ( يعني لا
تقلق فسأخلصك من هذه الورطة ) ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا
مبلغ 20 دينارا عقوبة على ضربه // فقال الرجل : ولكن يا سيدي القاضي ليس
معي شيئا الآن //فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها ، فذهب الرجل وجلس جحا جحا
وأراد أن يتعارك معه // ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلانا // فلم يقبل في مجلس القاضي ينتظر غريمه يحضر المال // ولكن طال الإنتظار ومرت الساعات ولم يحضر الرجل //ففهم
الخدعة خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي
لغريمه//فماذا فعل جحا؟//قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت
منها عمامته وقال له : إذا أحضر غريمي الـ20 دينارا فخذها لك حلالا طيبا ،
وانصرف.