قال أبو الدرداء، رضي الله عنه، لغلام له، و قد غفل عن علف ناقة له توانيا: ما حملك على ما فعلت؟ قال: أردت أن أغضبك. قال أبو الدرداء: لأجمعن مع الغضب أجرا، اذهب فأنت حر لوجه الله تعالى. و قالت جارية لأبي الدرداء: إني سممتك منذ سنة و ما عمل فيك شيئا. قال: لم فعلت ذلك؟ قالت: أردت الراحة منك. فقال: اذهبي فأنت حرة لوجه الله تعالى.
2 مشترك
من مكارم الأخلاق
hassane1984- مشرف المنتديات الدينية
- عدد المساهمات : 1461
تاريخ التسجيل : 26/04/2010
العمر : 40
الموقع : قسنطينة مدينة الحب
- مساهمة رقم 2
رد: من مكارم الأخلاق
بارك الله فيك اخي بلال
MAYLO- عضو فعال
- عدد المساهمات : 837
تاريخ التسجيل : 16/11/2010
- مساهمة رقم 3
رد: من مكارم الأخلاق
و الله يا أخي لو كنا في ربع أخلاق أبو الدرداء لأستقام كل شيء