القصة الأولى:
رب عائلة يعمل كرئيس مجموعة الإطعام في مؤسسة ، كل يوم يعود إلى منزله محمل بأكياس من المواد الغذائية (خضر.. فواكه.. لحوم بيضاء..حمراء..حبوب..عجائن...) من مخزن المؤسسة دون علم المسؤولين أو بتواطؤ من بعضهم، طبعا بغرض توفير بعض الأموال ـ حسب اعتقاده ـ لاقتناء أغراض أخرى لأفراد أسرته، تمر السنين و الرجل على نفس المنوال، اشترى سيارة آخر طراز، فيلا صغيرة في حي راقي، رزقه الله بولد و بنت، و هو على نفس الحال....
بعد مرور 20 سنة، ضبط الشاب أخته مع صديقها في وضع مخل بالحياء، سكنه الشيطان في لحظة غضب فسل خنجره و ذبحهما ذبح النعاج، الأم المسكينة نتيجة للصدمة القوية جدا (وفاة الفتاة ، الفتى حكم عليه بالسجن المؤبد) فقدت عقلها، جنت بالمعنى الصريح، أما رب العائلة فبقي يتحسر على ما ضاع و اعتبر بعد فوات الأوان.
القصة الثانية:
رب عائلة يعمل في مؤسسة ، و ينهب مخزن المؤسسة كصديقنا في القصة الأولى، لكنه في يوم ما لم يجد الدجاج في المخزن، فاضطر مكرها على شراء دجاجة من ماله الخاص، و عاد إلى منزله غاضبا، بعد طهي وجبة العشاء و تناولها من طرف أفراد الأسرة، تكلم طفلة بريئة عمرها 04 سنوات أباها الغاضب بكلام يتخطى حدود المنطق، قائلة: "بابا الدجاج تاع اليوم بنين خير من اللي ديما تجيبوا" فكانت سببا لتوبته النصوحة عن أكل المال الحرام.
القصة الثالثة:
موظف حكومي، يستغل وظيفته لسلب التجار المواد المختلفة مجانا، رزقه الله بزوجة بارة - ما شاء الله عليها- ،
لاحظت أن ولديها دائمة المرض، نتائجهما في الدراسة مخيبة للآمال، كل ليلة تتضرع لله أن يرفع عنها البلاء، لكن الحال لم يتبدل، بل من سيء إلى أسوء ، ذات يوم كانت تجفف الغسيل فوق السطح لمحت زوجها يأخذ دجاجة من بائع متجول دون دفع ثمنها، فاستقبله شاحبة قائلة: " أنت سبب هلاك أولادي..إما تعيد تدفع ثمن الدجاجة..يا إما تطلقني الآن" ، فاهتدى قبل فوات الآوان.
القصةالرابعة:
أخوان يعملان في نفس المؤسسة، الأكبر أجره 15000 دج و الأصغر أجره 45000 دج، الأكبر مؤمن متعبد يقوم الليل يصوم كل إثنين و خميس، الأصغر لا يصلي بعيد عن الله يصوم رمضان فقط (الطعام و الشراب)، الأكبر رزقه الله بزوجة خلوقة قنوعة مدبرة، تستهلك الدجاجة في أسبوع، تخيط ملابس أولادها توفر عشرات الدنانير من مصروفها الشهري، الأصغر ابتلاه الله بزوجة شرهة خائبة، تستهلك الدجاجة في يومها، لا تهتم بهندام أولادها، تقضي على مصروفها الشهري قبل نهاية الشهر بأسبوع، الأكبر وهبه الله ولدين نجيبين في الدراسة لا يكلفان والدها دينارا إضافيا، الأصغر منحه الله ولدين غبيين، كتب تعليمية، ميسرات، دروس خصوصية مئات الدنانير الإضافية، الأكبر ينهض باكرا يصلي الفجر يذهب للعمل في الحافلة ، الأصغر يستيقظ متأخرا يذهب للعمل في سيارة أجرة، الأكبر في نهاية الشهر يوفر 1200 د ج، و الأصغر في نهاية يستدين 5000 دج، معنـــــــــــــــاه 15000 دج مع بركة الله أحسن من 45000 دج دون بركة.
العبـــــــــرة:
المال الحلال رحمة من المولى عزّ و جلّ، و بركة الله نعمة، لنتعلم القناعة و شكر الله على نعمه، لا يهم قلة المال مادام حلال و فيه بركة الله سبحاه و تعالى.
رب عائلة يعمل كرئيس مجموعة الإطعام في مؤسسة ، كل يوم يعود إلى منزله محمل بأكياس من المواد الغذائية (خضر.. فواكه.. لحوم بيضاء..حمراء..حبوب..عجائن...) من مخزن المؤسسة دون علم المسؤولين أو بتواطؤ من بعضهم، طبعا بغرض توفير بعض الأموال ـ حسب اعتقاده ـ لاقتناء أغراض أخرى لأفراد أسرته، تمر السنين و الرجل على نفس المنوال، اشترى سيارة آخر طراز، فيلا صغيرة في حي راقي، رزقه الله بولد و بنت، و هو على نفس الحال....
بعد مرور 20 سنة، ضبط الشاب أخته مع صديقها في وضع مخل بالحياء، سكنه الشيطان في لحظة غضب فسل خنجره و ذبحهما ذبح النعاج، الأم المسكينة نتيجة للصدمة القوية جدا (وفاة الفتاة ، الفتى حكم عليه بالسجن المؤبد) فقدت عقلها، جنت بالمعنى الصريح، أما رب العائلة فبقي يتحسر على ما ضاع و اعتبر بعد فوات الأوان.
القصة الثانية:
رب عائلة يعمل في مؤسسة ، و ينهب مخزن المؤسسة كصديقنا في القصة الأولى، لكنه في يوم ما لم يجد الدجاج في المخزن، فاضطر مكرها على شراء دجاجة من ماله الخاص، و عاد إلى منزله غاضبا، بعد طهي وجبة العشاء و تناولها من طرف أفراد الأسرة، تكلم طفلة بريئة عمرها 04 سنوات أباها الغاضب بكلام يتخطى حدود المنطق، قائلة: "بابا الدجاج تاع اليوم بنين خير من اللي ديما تجيبوا" فكانت سببا لتوبته النصوحة عن أكل المال الحرام.
القصة الثالثة:
موظف حكومي، يستغل وظيفته لسلب التجار المواد المختلفة مجانا، رزقه الله بزوجة بارة - ما شاء الله عليها- ،
لاحظت أن ولديها دائمة المرض، نتائجهما في الدراسة مخيبة للآمال، كل ليلة تتضرع لله أن يرفع عنها البلاء، لكن الحال لم يتبدل، بل من سيء إلى أسوء ، ذات يوم كانت تجفف الغسيل فوق السطح لمحت زوجها يأخذ دجاجة من بائع متجول دون دفع ثمنها، فاستقبله شاحبة قائلة: " أنت سبب هلاك أولادي..إما تعيد تدفع ثمن الدجاجة..يا إما تطلقني الآن" ، فاهتدى قبل فوات الآوان.
القصةالرابعة:
أخوان يعملان في نفس المؤسسة، الأكبر أجره 15000 دج و الأصغر أجره 45000 دج، الأكبر مؤمن متعبد يقوم الليل يصوم كل إثنين و خميس، الأصغر لا يصلي بعيد عن الله يصوم رمضان فقط (الطعام و الشراب)، الأكبر رزقه الله بزوجة خلوقة قنوعة مدبرة، تستهلك الدجاجة في أسبوع، تخيط ملابس أولادها توفر عشرات الدنانير من مصروفها الشهري، الأصغر ابتلاه الله بزوجة شرهة خائبة، تستهلك الدجاجة في يومها، لا تهتم بهندام أولادها، تقضي على مصروفها الشهري قبل نهاية الشهر بأسبوع، الأكبر وهبه الله ولدين نجيبين في الدراسة لا يكلفان والدها دينارا إضافيا، الأصغر منحه الله ولدين غبيين، كتب تعليمية، ميسرات، دروس خصوصية مئات الدنانير الإضافية، الأكبر ينهض باكرا يصلي الفجر يذهب للعمل في الحافلة ، الأصغر يستيقظ متأخرا يذهب للعمل في سيارة أجرة، الأكبر في نهاية الشهر يوفر 1200 د ج، و الأصغر في نهاية يستدين 5000 دج، معنـــــــــــــــاه 15000 دج مع بركة الله أحسن من 45000 دج دون بركة.
العبـــــــــرة:
المال الحلال رحمة من المولى عزّ و جلّ، و بركة الله نعمة، لنتعلم القناعة و شكر الله على نعمه، لا يهم قلة المال مادام حلال و فيه بركة الله سبحاه و تعالى.