لا أدري ما الخطب في هذا الجيل؟؟ يعسكرون على هامش الحياة، صفر على شمال الأحداث، همومهم صغيرة إلى درجة التفاهة، أحلامهم عادية على درجة البساطة، هذا يخطط لأسابيع كيف يغوي تلك الفتاة؟ و ذاك يمضي الساعات "يبلعط" العشرات للحصول على 100 دج لشراء الماريخوانا، و آخر يريد تنظيم حفلة للطلبة!!، هذه تتساءل لماذا صدرها صغير؟ وتلك لما هجرها صديقها؟ و أخرى لماذا تزوجت ابنة عمها قبلها؟!!
حتى المنظمات الطلابية أصبحت كعرائس "الأراقوز" يتحكم فيها فلان و علان، احتجاجات و إضرابات طلابية يهتز لها الوجدان لأجل ماذا؟ (نوعية الوجبات المقدمة، غلق المطاعم المختلطة، تضامنا مع شاب صفعه رجل أمن لأنّ هذا الأخير أحرج الشاب أمام صديقته).
العالم يحترق في كل مكان، مكائد و مؤامرات، حروب و انتفاضات، أخبار هنا و هناك، في الجرائد اليومية، القنوات الفضائية، مقاهي النت، و الشباب في سبات عميق!!
نواب مجلس الأمة يجعلونك تشعر بالرغبة في القيء، راتب خيالي، امتيازات خارقة للعادة، بغرض الجلوس على كرسي كجماد يرفع يده مرة في الزمان!!
وزرائنا لم يتغيروا خلال ثلاث عهدات، يتناوبون على الوزارات فيما بينهم، أكثر من 10 سنوات و هم يخططون و مازالوا يخططوا للرفع من المستوى المعيشي للمواطن!!
كل من جلس على كرسيّ رفيع المستوى، تصور أنّ أباه أورثه الجزائر، يميت هذا!! و يحي ذاك!!
عندما تقرأ في الجريدة أنه يوجد في الجامعات أكثر من مليونّي طالب جامعي..و ترى انعدام الوعي في المجتمع ... تشعر بالخيبة!!
عندما تشاهد نشرة الثامنة...ربط قرية بالمياه الصالحة للشرب..توصيل غاز المدينة على المنطقة الفلانية..تعبيد الطريق الرابط ..تتمنى أن تنتحر!!
عندما تسمع عن استيراد البطاطا لسدّ حاجيات دولة إسمها الجزائر!! فاعلم أنّ هناك خطبا في هذا الجيل.
صدق من قال نعيب زماننا و العيب فينا.......ما لزماننا عيب سوانا
حتى المنظمات الطلابية أصبحت كعرائس "الأراقوز" يتحكم فيها فلان و علان، احتجاجات و إضرابات طلابية يهتز لها الوجدان لأجل ماذا؟ (نوعية الوجبات المقدمة، غلق المطاعم المختلطة، تضامنا مع شاب صفعه رجل أمن لأنّ هذا الأخير أحرج الشاب أمام صديقته).
العالم يحترق في كل مكان، مكائد و مؤامرات، حروب و انتفاضات، أخبار هنا و هناك، في الجرائد اليومية، القنوات الفضائية، مقاهي النت، و الشباب في سبات عميق!!
نواب مجلس الأمة يجعلونك تشعر بالرغبة في القيء، راتب خيالي، امتيازات خارقة للعادة، بغرض الجلوس على كرسي كجماد يرفع يده مرة في الزمان!!
وزرائنا لم يتغيروا خلال ثلاث عهدات، يتناوبون على الوزارات فيما بينهم، أكثر من 10 سنوات و هم يخططون و مازالوا يخططوا للرفع من المستوى المعيشي للمواطن!!
كل من جلس على كرسيّ رفيع المستوى، تصور أنّ أباه أورثه الجزائر، يميت هذا!! و يحي ذاك!!
عندما تقرأ في الجريدة أنه يوجد في الجامعات أكثر من مليونّي طالب جامعي..و ترى انعدام الوعي في المجتمع ... تشعر بالخيبة!!
عندما تشاهد نشرة الثامنة...ربط قرية بالمياه الصالحة للشرب..توصيل غاز المدينة على المنطقة الفلانية..تعبيد الطريق الرابط ..تتمنى أن تنتحر!!
عندما تسمع عن استيراد البطاطا لسدّ حاجيات دولة إسمها الجزائر!! فاعلم أنّ هناك خطبا في هذا الجيل.
صدق من قال نعيب زماننا و العيب فينا.......ما لزماننا عيب سوانا