القصبة الجدران التى هزمت فرنسا
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
يعتبر حي القصبة بالجزائر شاهدا تاريخيا حيا ،
فأزقته الضيقة ومشربيات نوافذه وسطوحه المتلاصقة
تحكي قصة الجزائريين في عهود عديدة ويقع حي
القصبة العتيق في أعالي العاصمة الجزائرية ،
ويعتبر من أكبر الأحياء القديمة في الجزائر ،
وقد وضع في قائمة المواقع التاريخية التي
يجب المحافظة عليها في التراث الجزائري ،
وحدد يوم للاحتفال سمي " يوم القصبة "
وهو يوم وطني.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
والقصبة هي مبنية على طراز تركي وتحوي
عدة أزقة أهمها "زنيقة العرايس" و
"زنيقة مراد نزيم بك " و هو أحد
بايات الوسط -ويعرف عن البايات
أنهاتسير مجموعة من الباشوات
"مصطفى باشا" حلاسة مولود باشا
انتقلت الجزائر من نظام البيلربك
في عهد خير الدين بربروس لتنتقل
إلى نظام الدايات و تصير القصبة
بمثابة قصر السلطان و حاشيته ,
إضافة لاحتوائها عدة قصور أهمها
قصر الداي و قصر الرياس و قصر
خداوج العمية تعرضت لعملية تشويه
كبيرة أثناء فترة الاستعمار الفرنسي
و الخصوصيات الأكثر تمييزا لقصبة
و التي تمنحها كل الروعة هي الأرضية
التي بنيت عليها، تتكئ القصبةعلى
هضبة تنكسر من على ارتفاع 118متر
أزقتها متشغبة و هندسة بيوتها خارجا
و داخليا يعطيها سحرا يرجعك لزمان
زاهر قد مضى.
كل البيوت تحتوي على ساحة مربعة الشكل
في وسطها عين ماء من حولها بنية كل
شقق البيت في معمار إسلامي متميز. من
كثرة نتوء القصبة العليا فان مجمل ازقتها
ما هي الا أدراج.
-تعتبر القصبة مركزا سياحيا هاما لما تحتويه
من آثارالاستعمار الفرنسي,
وتعرضها للكوارث التي حلت
بالجزائر في الفترة الأخيرة من
فيضانات و زلازل. عريقة وقصور
غاية في الجمال والتصميم على الرغم
من تعرضها للسرقة والتهديم المتعمد
في فترة
-أدرجت في 1992 من طرف
اليونيسكو في سجل التراث العالمي.
الثورة
وكان للقصبة دور كبير في ثورة تحرير الجزائر
التي انطلقت عام 1954 في عدة مناطق ،
منها حي القصبة حيث كانت معقلا للثوار ،
واشتهر الحي العتيق بعد معركة الجزائر
الشهيرة ضد الاحتلال الفرنسي كما قال بوتلجة
" كان أغلب الفدائيين يسكنون في مدينة
القصبة ، أو يتم التخطيط للعملية الفدائية
في القصبة ، أو يختبئون في القصبة
لصعوبة مداهمة العسكر الفرنسيين للقصبة
بسبب طبيعة عمرانها ، بيوت متلاصقة
وأزقة ضيقة ، وطرق عبارة عن أدراج
لا تدخلها آليات عسكرية ، وكانت الطريقة
الوحيدة للمستعمرين الفرنسيين للقضاء
على الفدائيين بمحاصرة القصبة بمداخلها
الرئيسية ، لكن هذا لم يجد نفعا في
إخماد الثورة الجزائرية ، لأن التفكير لدى
قيادة الثورة الجزائرية والهدف هو الاستقلال ،
وأمام هذا الهدف حتى الأسلاك الشائكة
المكهربة لم تنفع الفرنسيين في الحد من
أعمال الفدائيين " ، ويضيف محافظ الأثار
بوثلجة " النمط العمراني في القصبة شجع
ودعم العمل الفدائي ، لأن الجندي الفرنسي
إذا دخل القصبة يكون دخل متاهة لا يعرف
كيف مكان دخوله ولا مكان الخروج ،
والبيوت متصلة فيما بينها بعيدا عن
الشارع ، فجعل التقارب بين العائلات ،
فأي فدائي تطارده قوات الاستعمار
يختفي بسرعة بالمنازل عبر الأسطح المتلاصقة " .
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
ورغم الجمالية العمرانية للقصبة لم تتورع
فرنسا عن ضرب مناطق فيها بالقنابل
كردة فعل على عملية فدائية قتل فيها
فرنسيون وانتقاما من المجاهدين بضرب
العائلات ،وهذا أدى إلى تدمير جزء كبير
من القصبة .
وعما إذا كانت الجزائر تطالب فرنسا بالتعويض عن
تدمير الآثار في القصبة وهي المصنفة لدى اليونسكو
من التراث العالمي ، يقول بوثلجة " لو حاولنا
المطالبة على الآثار التي دمرتها فرنسا والآثار
التي سرقتها من الجزائر ومعروضة في المتاحف
العالمية لا تكفي كنوز العالم ثمنا لها لإعادة واحد
بالمائة من الأشياء التي دمرتها فرنسا ،
فرنسا دمرت الذاكرة الجزائرية ، دمرت
تاريخ الجزائر دمرت العمران الجزائري
دمرت العائلات الجزائرية قامت بتجارب
نووية في الجنوب الجزائري ، باختصار
حاولت فرنسا نزع الهوية الجزائرية بأي
وسيلة ولكن الحمد لله أن الرجال قاوموا
هذا النوع من الاستعمار وإن شاء الله الأجيال
القادمة تعمل في إحياء الهوية الوطنية والحفاظ
عليها والاستمرار ببناء الجزائر " .
لكن المدينة العريقة (القصبة) ورغم كل شيء،
ما زالت صامدة في وجه الزمن، تتوسط
الجزائر العاصمة. وعند دخول الزائر إليها
كأنه يدخل عصرا آخر، فهي أشبه ما تكون
بمتحف في الهواء الطلق. وحتى تدخل إليها
عليك بأصحاب أحد "أولاد الحومة" (أبناء الحارة)،
فالغريب عنها لا يعرف تفاصيلها ومتاهاتها ولا حتى
مخاطر التوغل فيها. وقد كانت عصية حتى على
السلطات، ومنها بدأت "معركة مدينة الجزائر" في
خمسينيات القرن العشرين، التي حوّلها المخرج
الإيطالي الراحل جوليو بونتوكورفو إلى أهم فيلم
سياسي، في تاريخ السينما، حسب المفكر الراحل
إدوارد سعيد.
قصر الباي
حوش الباي
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
بيوت القصبة من الداخل
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
آه يا جزائر قد ايه حلوة وعريقة
شكرا لمتابعتكم
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
يعتبر حي القصبة بالجزائر شاهدا تاريخيا حيا ،
فأزقته الضيقة ومشربيات نوافذه وسطوحه المتلاصقة
تحكي قصة الجزائريين في عهود عديدة ويقع حي
القصبة العتيق في أعالي العاصمة الجزائرية ،
ويعتبر من أكبر الأحياء القديمة في الجزائر ،
وقد وضع في قائمة المواقع التاريخية التي
يجب المحافظة عليها في التراث الجزائري ،
وحدد يوم للاحتفال سمي " يوم القصبة "
وهو يوم وطني.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
والقصبة هي مبنية على طراز تركي وتحوي
عدة أزقة أهمها "زنيقة العرايس" و
"زنيقة مراد نزيم بك " و هو أحد
بايات الوسط -ويعرف عن البايات
أنهاتسير مجموعة من الباشوات
"مصطفى باشا" حلاسة مولود باشا
انتقلت الجزائر من نظام البيلربك
في عهد خير الدين بربروس لتنتقل
إلى نظام الدايات و تصير القصبة
بمثابة قصر السلطان و حاشيته ,
إضافة لاحتوائها عدة قصور أهمها
قصر الداي و قصر الرياس و قصر
خداوج العمية تعرضت لعملية تشويه
كبيرة أثناء فترة الاستعمار الفرنسي
و الخصوصيات الأكثر تمييزا لقصبة
و التي تمنحها كل الروعة هي الأرضية
التي بنيت عليها، تتكئ القصبةعلى
هضبة تنكسر من على ارتفاع 118متر
أزقتها متشغبة و هندسة بيوتها خارجا
و داخليا يعطيها سحرا يرجعك لزمان
زاهر قد مضى.
كل البيوت تحتوي على ساحة مربعة الشكل
في وسطها عين ماء من حولها بنية كل
شقق البيت في معمار إسلامي متميز. من
كثرة نتوء القصبة العليا فان مجمل ازقتها
ما هي الا أدراج.
-تعتبر القصبة مركزا سياحيا هاما لما تحتويه
من آثارالاستعمار الفرنسي,
وتعرضها للكوارث التي حلت
بالجزائر في الفترة الأخيرة من
فيضانات و زلازل. عريقة وقصور
غاية في الجمال والتصميم على الرغم
من تعرضها للسرقة والتهديم المتعمد
في فترة
-أدرجت في 1992 من طرف
اليونيسكو في سجل التراث العالمي.
الثورة
وكان للقصبة دور كبير في ثورة تحرير الجزائر
التي انطلقت عام 1954 في عدة مناطق ،
منها حي القصبة حيث كانت معقلا للثوار ،
واشتهر الحي العتيق بعد معركة الجزائر
الشهيرة ضد الاحتلال الفرنسي كما قال بوتلجة
" كان أغلب الفدائيين يسكنون في مدينة
القصبة ، أو يتم التخطيط للعملية الفدائية
في القصبة ، أو يختبئون في القصبة
لصعوبة مداهمة العسكر الفرنسيين للقصبة
بسبب طبيعة عمرانها ، بيوت متلاصقة
وأزقة ضيقة ، وطرق عبارة عن أدراج
لا تدخلها آليات عسكرية ، وكانت الطريقة
الوحيدة للمستعمرين الفرنسيين للقضاء
على الفدائيين بمحاصرة القصبة بمداخلها
الرئيسية ، لكن هذا لم يجد نفعا في
إخماد الثورة الجزائرية ، لأن التفكير لدى
قيادة الثورة الجزائرية والهدف هو الاستقلال ،
وأمام هذا الهدف حتى الأسلاك الشائكة
المكهربة لم تنفع الفرنسيين في الحد من
أعمال الفدائيين " ، ويضيف محافظ الأثار
بوثلجة " النمط العمراني في القصبة شجع
ودعم العمل الفدائي ، لأن الجندي الفرنسي
إذا دخل القصبة يكون دخل متاهة لا يعرف
كيف مكان دخوله ولا مكان الخروج ،
والبيوت متصلة فيما بينها بعيدا عن
الشارع ، فجعل التقارب بين العائلات ،
فأي فدائي تطارده قوات الاستعمار
يختفي بسرعة بالمنازل عبر الأسطح المتلاصقة " .
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
ورغم الجمالية العمرانية للقصبة لم تتورع
فرنسا عن ضرب مناطق فيها بالقنابل
كردة فعل على عملية فدائية قتل فيها
فرنسيون وانتقاما من المجاهدين بضرب
العائلات ،وهذا أدى إلى تدمير جزء كبير
من القصبة .
وعما إذا كانت الجزائر تطالب فرنسا بالتعويض عن
تدمير الآثار في القصبة وهي المصنفة لدى اليونسكو
من التراث العالمي ، يقول بوثلجة " لو حاولنا
المطالبة على الآثار التي دمرتها فرنسا والآثار
التي سرقتها من الجزائر ومعروضة في المتاحف
العالمية لا تكفي كنوز العالم ثمنا لها لإعادة واحد
بالمائة من الأشياء التي دمرتها فرنسا ،
فرنسا دمرت الذاكرة الجزائرية ، دمرت
تاريخ الجزائر دمرت العمران الجزائري
دمرت العائلات الجزائرية قامت بتجارب
نووية في الجنوب الجزائري ، باختصار
حاولت فرنسا نزع الهوية الجزائرية بأي
وسيلة ولكن الحمد لله أن الرجال قاوموا
هذا النوع من الاستعمار وإن شاء الله الأجيال
القادمة تعمل في إحياء الهوية الوطنية والحفاظ
عليها والاستمرار ببناء الجزائر " .
لكن المدينة العريقة (القصبة) ورغم كل شيء،
ما زالت صامدة في وجه الزمن، تتوسط
الجزائر العاصمة. وعند دخول الزائر إليها
كأنه يدخل عصرا آخر، فهي أشبه ما تكون
بمتحف في الهواء الطلق. وحتى تدخل إليها
عليك بأصحاب أحد "أولاد الحومة" (أبناء الحارة)،
فالغريب عنها لا يعرف تفاصيلها ومتاهاتها ولا حتى
مخاطر التوغل فيها. وقد كانت عصية حتى على
السلطات، ومنها بدأت "معركة مدينة الجزائر" في
خمسينيات القرن العشرين، التي حوّلها المخرج
الإيطالي الراحل جوليو بونتوكورفو إلى أهم فيلم
سياسي، في تاريخ السينما، حسب المفكر الراحل
إدوارد سعيد.
قصر الباي
حوش الباي
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
بيوت القصبة من الداخل
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
آه يا جزائر قد ايه حلوة وعريقة
شكرا لمتابعتكم