دعوة للنقاش**الاعتذار ذل ومهانة اوحسن تربية واستقامة**

صدقت أختي.بارك الله فيك

شكرا لمياء على المرور العطر
تسلمي حبيبتي[i]

كل واحد منا يحمل في داخله قيم نبيلة و مبادئ راقية، في هذا الزمن الأرعن من السهل جدا تبني أفكار خلاقة، لكن أن تحققها على الواقع ذلك أمر آخر، صدق من قال فينا : "لا تنه عن خلق و تأتي بمثله...عار عليك إذا فعت عظيم"
أما العفو عمن يعتذر !! أعتقد أنا العفو يمنع بعد شفاءالجرح.

الشخصية و على ماتبنى من طبائع وصفات فهي اما تلمع او تكون مضلمة ؟ فالنور من من النية التي ليست فيها اي خدش فيكون العرض سليم وبها تكون الافعال جميلة مبينة على حق؟ والضلام من سواء النية التي ملأت خدوش فاعطت العرض السيء فتكون الافعال قبيحة مبنية على باطل؟
فانضر من قدم صفة الاعتذار هو يعرف قدره انه يزيده علياء لانه يرى فعله بالنسبة لربه ولشخصيةتها لكي يعليها فيكون القبول في الارض بين نفسه وبين الناس
وعكسه من ينتقص من الاعتذار يعرف ان ها صفة ذميمة وان قجره سوف ينحط ويكون في اسفل سافلين لانه ينضر لناس لا لخالقه فتنحدر شخصيته بين نفسه ولا يرى افعاله بالنسبة لربه فيسقط بين الناس ؟ لذا يكون الاعتذار امر مستحيل لضعفاء الشخصية


والله تعالى اعلم ؟