قالمة مدينة الشهداء
حبها لايذهب جفاء
يمكث في الأعماق
ويغزو الآفاق
فعطر دم الشهيد فيها فواح
يقيم للعزة الأعياد والأفراح
فمدينتي هي في العمران حبيبتي
أحب تاريخها
وذكريات الماضي
لا تبرح في الحنين مخيلتي
كيف لا وهي حبيبتي
مسقط رأسي
ونحتت منذ القدم
أسماء العشق المميزة
أطلق فيها للريح أقدامي
و أطير على جبال ماونة وهوارة
فلا أرى إلا أمجاد الرجال
كالأسود كانوا
و على خطاهم نسير
فلا يسمع منا إلا صوت الزئير
كيف لا ونحن ننعم بالإستقلال
ونسائم التحرير
مدينة قالمة
مدينة الشهداء
مدينة الأمجاد والشرفاء
مدينة المجاهدين الأعزاء
مدينة الإباء
الثامن ماي شاهد
أنها مدينة الكرامة و الشهداء
سقى أرضها دم الأبرياء
فزادها روعة وصفاء
أحبها في الخريف و الشتاء
أعشقها في الصيف و الربيع
ولا أبيح لنفسي أن أبيع
للمستدمر الوضيع
أي شبر منها مهما كانت المساومات
فهي ثرى الأمجاد و البطولات
مدينتي
مدينة زاخرة بالتاريخ
فيها حتى آثار الرومان
وأبهى المناظر في هذا الزمان
سنابل القمح وشجر الرمان
وعناقيد العنب و الزيتون
أحبها مدينتي بجنون
ومهما ابتعدت يجذبني الشوق الحنون
فأهيم بودها و أحن للرجوع
وقد تسقط من المآقي الدموع
ويذبل القلب لها كالشموع
ولاأرى أن هذا للرجال ممنوع
أحبها مدينتي
فهي مدينة الشهداء
علمتنا أن نقف وقفة الرجال
مهما كان الحمل و الأهوال
وحبها يزيد مع كل الأحوال
ونسأل الله في أول سؤال
أن يحفظها ويشيع فيها
البركة و الآمان
كخطان متوازيان
مع عقارب الزمان
حبها لايذهب جفاء
يمكث في الأعماق
ويغزو الآفاق
فعطر دم الشهيد فيها فواح
يقيم للعزة الأعياد والأفراح
فمدينتي هي في العمران حبيبتي
أحب تاريخها
وذكريات الماضي
لا تبرح في الحنين مخيلتي
كيف لا وهي حبيبتي
مسقط رأسي
ونحتت منذ القدم
أسماء العشق المميزة
أطلق فيها للريح أقدامي
و أطير على جبال ماونة وهوارة
فلا أرى إلا أمجاد الرجال
كالأسود كانوا
و على خطاهم نسير
فلا يسمع منا إلا صوت الزئير
كيف لا ونحن ننعم بالإستقلال
ونسائم التحرير
مدينة قالمة
مدينة الشهداء
مدينة الأمجاد والشرفاء
مدينة المجاهدين الأعزاء
مدينة الإباء
الثامن ماي شاهد
أنها مدينة الكرامة و الشهداء
سقى أرضها دم الأبرياء
فزادها روعة وصفاء
أحبها في الخريف و الشتاء
أعشقها في الصيف و الربيع
ولا أبيح لنفسي أن أبيع
للمستدمر الوضيع
أي شبر منها مهما كانت المساومات
فهي ثرى الأمجاد و البطولات
مدينتي
مدينة زاخرة بالتاريخ
فيها حتى آثار الرومان
وأبهى المناظر في هذا الزمان
سنابل القمح وشجر الرمان
وعناقيد العنب و الزيتون
أحبها مدينتي بجنون
ومهما ابتعدت يجذبني الشوق الحنون
فأهيم بودها و أحن للرجوع
وقد تسقط من المآقي الدموع
ويذبل القلب لها كالشموع
ولاأرى أن هذا للرجال ممنوع
أحبها مدينتي
فهي مدينة الشهداء
علمتنا أن نقف وقفة الرجال
مهما كان الحمل و الأهوال
وحبها يزيد مع كل الأحوال
ونسأل الله في أول سؤال
أن يحفظها ويشيع فيها
البركة و الآمان
كخطان متوازيان
مع عقارب الزمان