ســــــــــــــــــــــــؤال يحيرني
لمـــن تتركني؟
لشوق يحرّقني
أم لهم يؤرّقني
لمن تتركني؟
لعشق يمزّقني أم لحزن يقلقني
بعدك لم اجد راحه
بعدك لم اجد هناء
بعدك لم أجد سعاده
بعدك لم أجد سناء
لمن تتركني؟
لغيرة تقتلني
ام لغريب ياخذني
أترضى أن تسلب منك روحك
أترضى ان يقطّع قلبك
أو يجمّد عقلك و احساسك
لا بالطبع و الف لا
فلما تفعل ذلك بغيرك
بمن احبّك حبّ الجنون
بمن هواك هوى المجون
اين حب قيس ليلى؟
أين حب قيس لبنى؟
اين حب عنتر عبلة؟
أين و اين و أين؟
من احبّوا حتى الموت
خذ منهم و لو عبرة
لمن تتركني؟
لنار تذيبني
أم لبحر و طوفان يغرقني
غرقت في بحر عشقك
و لم اجد مؤنسا
الاّ دمعة و حزنا
بحثت عن النّجدة
فحسبت الدمع منجدا
فزادني غرقا
آه من قسوة الحب!
آه من العذاب!
آه من ضمير يأنبني!
لمن تتلركني؟
لريح هوجاء تطيّرني
يا ليتها طيّرتني كحمام زاجل
يحمل البشرى و الاخبار
فأرى الحريّة و اختار
ما شئت و اعرف الأسرار
لكن!
طيّرتني كحمامة سوداء
مشؤومة و نذير شؤم
اينما حلّت افسدت
تطير بعكس الهواء
لمن تتركني؟
ألم يكفيك حبّي
فبحثت عن حب بعيد عن قلبي
ألم يكفيك عمري
فبحثت عن غيري
سأرضى بقضائي
و اقول:شكرا لانك تركتني
و هذا فقط كان سؤال يحيّرني
لمن تتركني؟
و الجواب:تركتني لنفسي
و لمن يحبّني حقّا
تركتني لطموح يبلّغني
و لقلب مؤمن يوصلني
و لهدف يدفعني
و لحياة جميلة تنتظرني
مع كلّ من يحبّني
و يقدّرني
و يعزّني
اسمعت اجابة كاملة
عن سؤال واحد
كان و ظلّ يحيّرني
و اليوم لم يعد يحيّرني
بل أصبح مجرّد
ذكرى تستثيرني
ارجو منكم التصويب في اي خطأ فلآرائكم ينحني رأسي شكرا و عرفانا.