هــــل تغـير الزمـان أم تغـير الإنسان ؟؟
فكرت ملياً وطالعت في قصص
الأهل والأصحاب في القديم
والحديث فوجدت فوارق
في كل شيء في الحياة اليومية
في الإمكانات وفي التعليم
و في جميع مشارب الحياة
فأحترت كثيراً ولما هذا التغيير
فوجدت أن التغيير في بعض
الأمور من حسن الى أحسن
والبعض الآخر عكس ذلك تما ماً
وجدت التغيير في التعليم أفضل
وفي الحياة المدنية كذلك جيد
وفي التقدم العمراني مبهر
وفي الحياة الصحية متطور
اما في الحياة الإجتماعية فمتدهور
قد يقول قائل هذا ليس صحيح
ويقول آخر قد يكون ولكن نادر
ويقول ثالث هذا ليس صحيح البتة
وأنا أقول ومن خلال وجهة نظري
الشخصية القاصرة ومن خلال
تجارب حياتي التي عشتها وجدت
إن هناك فوارق كبيرة بين الحياتين
وجدت في القديم ورغم قلة ذات اليد
إن الإبن يحرص كل الحرص على
مساعدت والده في أمور الحياة
فتجده يقوم بمساعدته في حرث
الأرض وزراعتها وقطف محصولها
وتجده يقوم برعي الأغنام والذهاب
بها إلى أعالي الجبال وبطون الأودية
وتجد البنت تساعد والدتها في تنظيف
البيت وإعداد الطعام وجلب الماء من
الأبيار البعيدة بواسطة القرب والدواب
وتجدها تذهب لجلب الحطب من الأودية
والجبال وتأتي بطعام الدواب من البلاد
فتجد الأسرة خلية نحل وشعلة من
النشاط من بعد صلاة الفجر وحتى
تغرب شمس ذلك اليوم والجميع
متعاون وكلاً يؤدي واجبه بكل
إتقان ورضى نفس دون ضجر
كما أنك تجد المحبة والمودة
بين الأسرة وأهل القرية الواحدة
بل حتى القرى المجاورة متطورة
فالجميع متعاون ومتحاب وتجد الصلة
بينهم موجودة فما أن يمرض مريض
إلا وتجد الجميع متواجد هذا بشيء
من العسل وهذا بشيء من السمن
كلاً حسب إمكانيته وما أن يأتي وقت
حصاد الزرع إلا وتجد جميع أهل
القرية متواجدين للمساعدة في
في حصد المحصول ونقله لمنزل
صاحب المزارع وبدون أي مقابل
مادي وما تجد الرجل إذا أراد بناء
منزل لعائلته إلا وأهل القرية والقرى
المجاورة إلا وهبوا لمساعدته في
جمع الأحجار والبناء بها حتى إنهاء
البناء وقد يستغرق ذلك شهور عدة
وكل هذا من باب التعاون والمحبة
وذلك في أيام لايكاد يجد الرجل قوت
يومه ولا يجدون من الريالات الا
الشيء القليل لأنهم لايستلمون
معاشاً شهرياً ولا ضمان إجتماعي
وكل إعتمادهم على كسب أيديهم
من الزراعة وتربية الماشية
ليبتاعوا بعض منها في الأسواق
المجاورة كي يأمنون بعض الضروريات
وأما اليوم ورغم هذه الحياة الرغيدة
والأموال الوفيرة إلا أنك لاتجد روح المحبة
والتعاون بينالإقرباء موجود فقد
تفرقت الجماعا ت ولأبناء عن آبائهم
فلاتجد تلك الصلة موجودة ولا تلك
المحبة والرحمة وروح التعاون موجود
فتجد كلاً يسعى لمصلحته فقط دون
اللإلتفات في الأباء أو الأمهات وكذلك
تجد أن الأخوان والأرحام لايتواصلون
إلا في مناسبات الزواج أو العزاء فقط
وبقية الوقت الكل لايسأل عن أحد
ولا يكلف نفسه بالسؤال عن القريب
أو الرحيم رغم تقدم الإتصالات ووجود
الهواتف النقالة أو الثابتة فماذا حدث
ولماذا كل هذا يحدث !!!!!!!!!!!!!!
فهل هذا من تغير الزمان أم تغير الإنسان ؟؟؟
أرجو أن يجد تسائلي هذا جواباً لديكم
منقول
فكرت ملياً وطالعت في قصص
الأهل والأصحاب في القديم
والحديث فوجدت فوارق
في كل شيء في الحياة اليومية
في الإمكانات وفي التعليم
و في جميع مشارب الحياة
فأحترت كثيراً ولما هذا التغيير
فوجدت أن التغيير في بعض
الأمور من حسن الى أحسن
والبعض الآخر عكس ذلك تما ماً
وجدت التغيير في التعليم أفضل
وفي الحياة المدنية كذلك جيد
وفي التقدم العمراني مبهر
وفي الحياة الصحية متطور
اما في الحياة الإجتماعية فمتدهور
قد يقول قائل هذا ليس صحيح
ويقول آخر قد يكون ولكن نادر
ويقول ثالث هذا ليس صحيح البتة
وأنا أقول ومن خلال وجهة نظري
الشخصية القاصرة ومن خلال
تجارب حياتي التي عشتها وجدت
إن هناك فوارق كبيرة بين الحياتين
وجدت في القديم ورغم قلة ذات اليد
إن الإبن يحرص كل الحرص على
مساعدت والده في أمور الحياة
فتجده يقوم بمساعدته في حرث
الأرض وزراعتها وقطف محصولها
وتجده يقوم برعي الأغنام والذهاب
بها إلى أعالي الجبال وبطون الأودية
وتجد البنت تساعد والدتها في تنظيف
البيت وإعداد الطعام وجلب الماء من
الأبيار البعيدة بواسطة القرب والدواب
وتجدها تذهب لجلب الحطب من الأودية
والجبال وتأتي بطعام الدواب من البلاد
فتجد الأسرة خلية نحل وشعلة من
النشاط من بعد صلاة الفجر وحتى
تغرب شمس ذلك اليوم والجميع
متعاون وكلاً يؤدي واجبه بكل
إتقان ورضى نفس دون ضجر
كما أنك تجد المحبة والمودة
بين الأسرة وأهل القرية الواحدة
بل حتى القرى المجاورة متطورة
فالجميع متعاون ومتحاب وتجد الصلة
بينهم موجودة فما أن يمرض مريض
إلا وتجد الجميع متواجد هذا بشيء
من العسل وهذا بشيء من السمن
كلاً حسب إمكانيته وما أن يأتي وقت
حصاد الزرع إلا وتجد جميع أهل
القرية متواجدين للمساعدة في
في حصد المحصول ونقله لمنزل
صاحب المزارع وبدون أي مقابل
مادي وما تجد الرجل إذا أراد بناء
منزل لعائلته إلا وأهل القرية والقرى
المجاورة إلا وهبوا لمساعدته في
جمع الأحجار والبناء بها حتى إنهاء
البناء وقد يستغرق ذلك شهور عدة
وكل هذا من باب التعاون والمحبة
وذلك في أيام لايكاد يجد الرجل قوت
يومه ولا يجدون من الريالات الا
الشيء القليل لأنهم لايستلمون
معاشاً شهرياً ولا ضمان إجتماعي
وكل إعتمادهم على كسب أيديهم
من الزراعة وتربية الماشية
ليبتاعوا بعض منها في الأسواق
المجاورة كي يأمنون بعض الضروريات
وأما اليوم ورغم هذه الحياة الرغيدة
والأموال الوفيرة إلا أنك لاتجد روح المحبة
والتعاون بينالإقرباء موجود فقد
تفرقت الجماعا ت ولأبناء عن آبائهم
فلاتجد تلك الصلة موجودة ولا تلك
المحبة والرحمة وروح التعاون موجود
فتجد كلاً يسعى لمصلحته فقط دون
اللإلتفات في الأباء أو الأمهات وكذلك
تجد أن الأخوان والأرحام لايتواصلون
إلا في مناسبات الزواج أو العزاء فقط
وبقية الوقت الكل لايسأل عن أحد
ولا يكلف نفسه بالسؤال عن القريب
أو الرحيم رغم تقدم الإتصالات ووجود
الهواتف النقالة أو الثابتة فماذا حدث
ولماذا كل هذا يحدث !!!!!!!!!!!!!!
فهل هذا من تغير الزمان أم تغير الإنسان ؟؟؟
أرجو أن يجد تسائلي هذا جواباً لديكم
منقول
