[b]كلّ يشير بسبابة
يقول أنتِ أنتِ
كلّ يرى أنّ سبب أيّ بلاء أنتِ
كلّ فساد يرجع لك أنتِ
و كلّ فضل ليس لك أنتِ
لما هذا الضمير يلاحقني ؟
ألأنّي أنا انتِ؟
تعدّدت ضمائر اللّغة من مخاطبة و غيبة و تكلّم
لكنّ المحبوب هو أنتِ
لما يسود الظّلم ضمير التّأنيث؟
لما لا يلحق ضمير المذكّر أنت’؟
لا فحتما هو رجل
و نحن نعيش في مجتمع ذكوري
و كأنّنا في زمان سلطة سي السيّد
حتى قيل أنّ سبب اخراج آدم من الجنّة حواء
و حواء طبعا أنتِ
نرى الفساد في الدنيا
و نرى الرجال يلهثون بألسنة كالكلاب -بتحفظ -
و يلحسون أرض النساء
و عندما تسألهم ما السبب؟
لما هذا الفجور و المجون؟
يردّ بكل بساطة بسببك أنتِ
فلولا أنتِ لما كنت انا كذلك
حقا النساء طغين و نسين طريق الحق
لكن!هيهات هيهات!
لا يلقى اللوم عليها فقط
فطبعا لك’ أنت’ عقل تفكّر به
فلا تهرب من نفسك و تنزع وزرها
محمّلا ذنوبها على ضمير أنتِ
مسكينة يا أنتِ
باعوك في السوق بلا ثمن
و اشتروا مكانك سروالا أو البوم أغان
و بعدما خلصوا منكِ
رموكِ
باعوكِ
نسوكِ
و اتهموكِ
قالوا كنتِ أنتِ
ولن تبقي أنتِ
بل متِّ
آه منكِ يا انتِ!
اذا ما رأى احد فتاة عاريّة سائحة في بلاد العرب
يقول لها:لعنكِ الله على حالكِ
أليس الأولى:هداكِ ربّكِ؟
و لما تسأله عن السّبب؟
يقول أنتِ اوصلت نفسكِ لهذا
فاللّوم يسقط عليكِ أنتِ
لا يا أنت’!
لا لوم عليها
فحتما لها أب و أخ و زوج هو من يلام
اذ تركها تخرج بهذا المظهر
لو كنت أنت’ تعرف قدر هذا الضمير
و ما تحمله من رجولة و فحولة
لما كنت ديّوثا تسمح لامرأتك
و أمّك
و أختك
اعلان الفساد
وكانّك رميت قطعة لحم في وسط غابة مليئة بالاسود و الكلاب
فيبدأ العراك على من يفترسها
حتى أنّك ترى الواحد يأكل اخاه و صديقه من اجل قطعة لحم
يأكلها و يرمي العظم
و تبقى رخيصة يدور حولها الذباب
ألست ترى هذا تحضّرا يا انت’؟
فقل لي بحق السماء:اذن من المسؤول؟
أنت’ ام أنتِ؟
قال: صدقتِ فحتما أنت’ و أنتِ
كلاهما و لكلّ سبيل
فوالله آخر زمن أصبح كل يلقي اللوم على غيره
و لا ينظر الى نفسه و عيوبه
و يصلح من حاله
لو اصلح كل نفسه لصلحت الامة جمعاء
و لصلح المجتمع بما فيه من ضمائر
و خصوصا أنا و أنت’ و أنتِ
فطبنا جميعا و طبت’ و طبتِ يا أختِ.
أرجو ان تنال اعجابكم فهي حسرة من قلب محب للانسانية و اتمنى ان نغير ما بانفسنا حتى يصلح الله حالنا.لا تبخلو علي بالنصح و الارشاد بوركتم.
يقول أنتِ أنتِ
كلّ يرى أنّ سبب أيّ بلاء أنتِ
كلّ فساد يرجع لك أنتِ
و كلّ فضل ليس لك أنتِ
لما هذا الضمير يلاحقني ؟
ألأنّي أنا انتِ؟
تعدّدت ضمائر اللّغة من مخاطبة و غيبة و تكلّم
لكنّ المحبوب هو أنتِ
لما يسود الظّلم ضمير التّأنيث؟
لما لا يلحق ضمير المذكّر أنت’؟
لا فحتما هو رجل
و نحن نعيش في مجتمع ذكوري
و كأنّنا في زمان سلطة سي السيّد
حتى قيل أنّ سبب اخراج آدم من الجنّة حواء
و حواء طبعا أنتِ
نرى الفساد في الدنيا
و نرى الرجال يلهثون بألسنة كالكلاب -بتحفظ -
و يلحسون أرض النساء
و عندما تسألهم ما السبب؟
لما هذا الفجور و المجون؟
يردّ بكل بساطة بسببك أنتِ
فلولا أنتِ لما كنت انا كذلك
حقا النساء طغين و نسين طريق الحق
لكن!هيهات هيهات!
لا يلقى اللوم عليها فقط
فطبعا لك’ أنت’ عقل تفكّر به
فلا تهرب من نفسك و تنزع وزرها
محمّلا ذنوبها على ضمير أنتِ
مسكينة يا أنتِ
باعوك في السوق بلا ثمن
و اشتروا مكانك سروالا أو البوم أغان
و بعدما خلصوا منكِ
رموكِ
باعوكِ
نسوكِ
و اتهموكِ
قالوا كنتِ أنتِ
ولن تبقي أنتِ
بل متِّ
آه منكِ يا انتِ!
اذا ما رأى احد فتاة عاريّة سائحة في بلاد العرب
يقول لها:لعنكِ الله على حالكِ
أليس الأولى:هداكِ ربّكِ؟
و لما تسأله عن السّبب؟
يقول أنتِ اوصلت نفسكِ لهذا
فاللّوم يسقط عليكِ أنتِ
لا يا أنت’!
لا لوم عليها
فحتما لها أب و أخ و زوج هو من يلام
اذ تركها تخرج بهذا المظهر
لو كنت أنت’ تعرف قدر هذا الضمير
و ما تحمله من رجولة و فحولة
لما كنت ديّوثا تسمح لامرأتك
و أمّك
و أختك
اعلان الفساد
وكانّك رميت قطعة لحم في وسط غابة مليئة بالاسود و الكلاب
فيبدأ العراك على من يفترسها
حتى أنّك ترى الواحد يأكل اخاه و صديقه من اجل قطعة لحم
يأكلها و يرمي العظم
و تبقى رخيصة يدور حولها الذباب
ألست ترى هذا تحضّرا يا انت’؟
فقل لي بحق السماء:اذن من المسؤول؟
أنت’ ام أنتِ؟
قال: صدقتِ فحتما أنت’ و أنتِ
كلاهما و لكلّ سبيل
فوالله آخر زمن أصبح كل يلقي اللوم على غيره
و لا ينظر الى نفسه و عيوبه
و يصلح من حاله
لو اصلح كل نفسه لصلحت الامة جمعاء
و لصلح المجتمع بما فيه من ضمائر
و خصوصا أنا و أنت’ و أنتِ
فطبنا جميعا و طبت’ و طبتِ يا أختِ.
أرجو ان تنال اعجابكم فهي حسرة من قلب محب للانسانية و اتمنى ان نغير ما بانفسنا حتى يصلح الله حالنا.لا تبخلو علي بالنصح و الارشاد بوركتم.