خلال الندوة التي أقيمت بالجزائر حول التعاون بين البرلمانات الوطنية و القارية و الجهوية، استعمل برلماني تركي اللغة العربية في الكلمة التي ألقاها، وهذا أمر جميل من إخواننا الأتراك، أما الدبلوماسي الجزائري بوزارة الشؤون الخارجية فقد فضل اللغة الفرنسية في كلمته، و هذا ليس بالأمر الجديد على الدبلوماسيين الجزائريين (نواب، وزراء، إطارات سامية....إلخ)، فكم من مرة أطلوا علينا عبر القناة اليتيمة، يجترون اللغة الفرنسية في أغلب حواراتهم.
عندما أتذكر الزعيم الرئيس الراحل هواري بومدين ـ رحمه الله ـ يتحدث باللغة العربية لساعات في الأمم المتحدة، أشعر بالرغبة في البصق على وجه كل دبلوماسي جزائري يعلك اللغة الفرنسية في مواقف يحتم المنطق استعمال لغة الضاد.
عندما أتذكر الزعيم الرئيس الراحل هواري بومدين ـ رحمه الله ـ يتحدث باللغة العربية لساعات في الأمم المتحدة، أشعر بالرغبة في البصق على وجه كل دبلوماسي جزائري يعلك اللغة الفرنسية في مواقف يحتم المنطق استعمال لغة الضاد.